الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب

العالم 10:00 19.04.2024

تعتبر الانتخابات العامة أكثر الممارسات الديمقراطية شيوعاً، إذ يستطيع واحد من كل ثمانية أشخاص على مستوى العالم التصويت فيها.

      يبدأ الهنود اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للولاية الثالثة على التوالي. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي وحلفاؤه. ويواجه الحزب الحاكم منافسة قوية من قبل التحالف الوطني التنموي الشامل الهندي (INDIA)، الذي يضم أكثر من عشرين حزباً معارضاً بما في ذلك حزب المؤتمر، الذي حكم البلاد لعقود قبل حزب بهاراتيا جاناتا الذي وصل إلى سدة الحكم في 2014.

      وتُجرى انتخابات مجلس النواب الهندي في أجواء تسودها السلبية، إذ تزعم المعارضة أنها حُرمت من تكافؤ الفرص بسبب ممارسات وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية التي تضمنت مداهمة العديد من القادة والزعماء السياسيين. وقال حزب المؤتمر إن الضرائب جمدت حساباته المصرفية لمدة ستة أسابيع، مما أعاق تمويل حملته الانتخابية. كما سُجن بعض زعماء المعارضة، بمن فيهم رئيس وزراء دلهي أرفيند كيجريوال للتحقيق في اتهامات فساد، والتي نفاها كلها.

      وناشدت المعارضة السلطات الانتخابية في الهند من أجل التدخل، لكن لجنة الانتخابات نفسها تواجه تساؤلات بشأن استقلالها. رغم ذلك، رفضت اللجنة التعليق على تلك التساؤلات. وتعد الهند من أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، لذا تبدو الأرقام ذات الصلة بالانتخابات وأعداد الناخبين مذهلة. ومن المقرر إجراء التصويت لانتخاب 543 نائباً على سبع مراحل في ستة أسابيع على أن تنتهي في الأول من شهر يونيو المقبل وتظهر النتائج في الرابع من نفس الشهر.

      ويبلغ عدد من لهم حق التصويت في الهند 969 مليون مواطناً. ومن أجل إلقاء الضوء على الحجم الهائل للكتلة التصويتية في الهند، إذا قمنا بجمع سكان الولايات المتحدة وروسيا واليابان وبريطانيا والبرازيل وفرنسا، فقد يقترب ذلك من عدد الهنود المسجلين في القوائم الانتخابية. ويمكننا أيضاً أن نضيف إلى كل ذلك عدد من لهم حق التصويت في بلجيكا. ويُجرى التصويت على فترات متقطعة لأسباب أمنية ولوجستية. للمرة الأولى، وقالت لجنة الانتخابات إن كبار السن والمعاقين يمكنهم التصويت من المنزل عن طريق الاقتراع البريدي. وأُنشئ حوالي 1.5 مليون مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد، إذ تعهد رئيس لجنة الانتخابات راجيف كومار بتوصيل الديمقراطية إلى كل ركن من أركان الهند.

      وتُعد ولاية أوتار براديش الولاية الأكثر أهمية من الناحية السياسية، إذ يتجاوز عدد سكانها أكثر من 240 مليون نسمة. لذا فهي الولاية الأكبر من حيث عدد السكان في الهند، مما يجعلها الولاية التي يمثلها أكبر عدد من نواب البرلمان مقارنة بباقي الولايات الهندية. ويرى محللون إن الطريق إلى دلهي يمر عبر أوتار براديش. وعادة ما يكون الحزب الذي يحقق فيها أداءً جيداً في وضع يؤهله لحكم الهند، إذ تعود جذور ثمانية من رؤساء وزراء الهند إلى هذه الولاية.

      وفاز حزب بهاراتيا جاناتا بـ 71 مقعداً من أصل 80 مقعداً في أوتار براديش عام 2014، وهو الرقم الذي تراجع إلى 62 مقعداً في انتخابات 2019. واختار مودي، وهو من ولاية جوجارات، هذه الولاية الكبيرة لتشهد ظهوره للمرة الأولى كنائب في البرلمان عام 2014. وبالفعل حصل مودي على مقعده في مدينة فاراناسي القديمة في 2019، ويبدو أنه يستهدف تكرار ذلك مرة أخرى في انتخابات 2024.

      وعلى النقيض من ذلك، هناك ثلاث ولايات في الشمال الشرقي- سيكيم، وناجالاند، وميزورام- ومناطق أندامان، ولاكشادويب، ولاداخ الخاضعة للإدارة الفيدرالية تنتخب كل منها نائباً واحداً. وتحتاج معظم أنحاء الهند 22 ولاية ومنطقة تديرها الحكومة الفيدرالية إلى يوم واحد فقط للتصويت، لكن بعض المناطق تستغرق وقتاً أطول. ومن المقرر أن تصوت ولايات أوتار براديش والبنغال الغربية وبيهار في جميع المراحل السبع للانتخابات العامة. وسوف تقرر الانتخابات مصير الآلاف من المرشحين من ستة أحزاب وطنية معترف بها بما في ذلك حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، وحزب المؤتمر، وحزب آم آدمي الحاكم في دلهي، والحزب الشيوعي الهندي الماركسي فضلا عن 58 حزباً معترفاً به على مستوى الدولة. ويخوض الانتخابات العامة مرشحون من العديد من الأحزاب الصغيرة.

      لا يزال رئيس الوزراء مودي، الذي يتطلع إلى فترة ولاية ثالثة، هو المرشح الأوفر حظاً وسط توقعات استطلاعات الرأي المبكرة بإعادة انتخابه. وحال فوز الرجل، 73 سنة، يحقق الرقم القياسي الذي سجله جواهر لال نهرو أول رئيس وزراء للهند. وكونه شخصية استقطابية، يظل مودي زعيماً جماهيرياً لديه ملايين الأنصار الذين ينسبون إليه الفضل في الحكم الرشيد وتحسين مكانة الهند على المستوى الدولي. لكن منتقديه يرون أن توجهه القومي الهندوسي القوي يقصي الأقليات ويسعى إلى تغيير النسيج العلماني للبلاد. وثبتت فاعلية استخدام مودي للدين والرمزية الدينية في بلد 80% من سكانه من الهندوس. وتشير عبارته الشهيرة في انتخابات 2024 هذه المرة سنتجاوز 400 مقعداً، إلى الهدف الذي حدده حزب بهاراتيا جاناتا لنفسه ولحلفائه. ويحتاج أي حزب إلى 272 مقعداً للفوز بأغلبية الأصوات في الانتخابات الهندية. وفي انتخابات 2019، فاز حزب بهاراتيا جاناتا بـ 303 مقعداً.

      خطط وزير الداخلية أميت شاه الذي يمثل القوة الضاربة لمودي في هذه الانتخابات للعديد من الحملات الانتخابية الناجحة لحزب بهاراتيا جاناتا. وأميت شاه، مثل معلمه مودي، شخصية استقطابية يعتبره أنصاره مدافعاً عن العقيدة الهندوسية، كما ينظر إليه على أنه الرأس المدبر وراء القوانين المثيرة للجدل من إلغاء الحكم الذاتي الجزئي لكشمير إلى تشريع الجنسية الذي يصفه منتقدوه بأنه مناهض للمسلمين.

      يعتبر أديتياناث، الراهب الهندوسي حليق الرأس الذي يرتدي ملابس زعفرانية والذي تحول إلى رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، أكبر زعيم جماهيري في حزب بهاراتيا جاناتا بعد رئيس الوزراء مودي. ولا يخوض الكاهن الهندي الانتخابات العامة، لكنه يلعب دوراً رئيسياً في الحملة الانتخابية في هذه الولاية المؤثرة. ويعتبره أتباعه رجلاً مقدساً، لكن منتقديه يصفونه بالسياسي المثير للانقسام الذي استخدم التجمعات العامة لإثارة الهستيريا المناهضة للمسلمين. وخلال السنوات السبع التي قضاها في منصبه، كانت عمليات الإعدام خارج نطاق القانون وخطاب الكراهية ضد المسلمين تتصدر عناوين الأخبار في كثير من الأحيان.

      يُعد غاندي، الذي لم يفز قط بانتخابات وطنية ولم يشغل منصب وزير، أبرز زعماء المعارضة. ويرجح أن ذلك يرجع إلى العائلة التي ينتمي إليها، فجده الأكبر جواهرلال نهرو كان أول رئيس وزراء للهند المستقلة، كما شغل كل من جدته ووالده منصب رئيس الوزراء فيما بعد. ولكن مع صعود حزب بهاراتيا جاناتا إلى سدة الحكم على مدى العقد الماضي، تراجعت شعبية حزب المؤتمر مع إلقاء اللوم في ذلك على غاندي من قبل معارضيه الذين لقبوه بالأمير المتردد في السنوات الأولى من حياته المهنية.

      عندما تولى حزب المؤتمر السلطة آخر مرة قبل حوالي عشر سنوات، كانت سونيا والدة غاندي إيطالية المولد أقوى امرأة في الهند. لكن السيدة، البالغة من العمر 77 سنة، كانت في حالة صحية سيئة وفقدت الكثير من نفوذها السياسي. مع ذلك، لا تزال سونيا تمسك بزمام الأمور في حزب المؤتمر كرئيسة له. وفي يناير، انتقلت إلى مجلس الشيوخ لذلك لن تنافس على أي من مقاعد مجلس النواب. أحد الأسماء التي تتردد قبل كل انتخابات هو اسم بريانكا، أخت غاندي ذات الشخصية الكاريزمية على الرغم من أنها لم تترشح قط للبرلمان. وعلى خطى جدتها رئيسة الوزراء السابقة أنديرا غاندي شاركت في حملات مكثفة لصالح حزب المؤتمر وأِشاد بها كثيرون لتواصلها المباشر مع الجمهور، وهذه المرة أيضا يطالب الكثيرون بريانكا بالترشح للانتخابات العامة المقبلة.

      من رموز المعارضة الذين تردد اسمهم كثيراً في الفترة الأخيرة. وآرفيند كيجيريوال هو رئيس وزراء دلهي السابق المثير للجدل والذي يقبع حاليا خلف القضبان في السجن. وصنع كيجيريوال اسمه عبر النضال ومناهضة الفساد، إذ تغلب حزبه آم آدمي الذي يُعد جديداً نسبياً مقارنة بأحزاب أخرى عريقة على كل من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم وحزب المؤتمر ثلاث مرات متتالية في العاصمة الهندية. كما يمسك الحزب بزمام السلطة في بنجاب. لكنه انضم في مارس الماضي إلى عدد من كبار قادة حزبه في السجن عندما ألقي القبض عليه. وأنكر الزعيم السياسي الهندي جميع من وُجه إليه من اتهامات فساد، متهماً الحكومة بالانتقام منه. ويخشى أنصاره أن يؤدي اعتقاله إلى إضعاف الحملة الانتخابية لحزب آم آدمي.

      من المتوقع أن يوفر معبد الإله الهندوسي رام في مدينة أيوديا الشمالية دفعة إلهية في نصف ملعب مودي الانتخابي من خلال استمالة الأغلبية الهندوسية إلى رئيس الوزراء الحالي. وافتتح المعبد الجديد الذي بُني على أرض كان بها مسجد يرجع تاريخه إلى القرن السادس عشر هدمته حشود هندوسية في العام 1992، مما أثار أعمال شغب قُتل فيها ما يقرب من ألفي شخصاً وسط ضجة كبيرة من قبل رئيس الوزراء في يناير الماضي. ونقل الحدث على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون كما منحت الحكومة عطلة للمدارس والكليات ومعظم الهيئات الحكومية بينما كانت هناك حملات تشجيع للناس على مشاهدة الحفل.

      تعد الهند التي يبلغ الناتج المحلي الإجمالي بها 3.7 تريليون دولار أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. وتفوق الاقتصاد الهندي على اقتصاد المملكة المتحدة ليحتل المركز الخامس على مستوى العالم. كما تسير الهند على الطريق إلى تحقيق ناتج محلي إجمالي بقيمة 7 ترليون دولار بحلول عام 2027، وهو ما يعتبر قفزة تجعلها تتجاوز اليابان وألمانيا إلى المركز الثالث بعد الولايات المتحدة والصين على مستوى ترتيب الاقتصادات الرئيسية حول العالم. لكن غنائم هذا الازدهار الاقتصادي الذي شهدته الهند تتركز في أيدي قلة من الناس بينما تظل فجوة التفاوت المالي بين الناس واسعة. وتحتل الهند المرتبة 140 عالمياً من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ويعيش أكثر من 34 مليون من مواطنيها على أقل من 2.15 دولار في اليوم، على الرغم من أن البيانات الحكومية تظهر أن "الفقر المدقع" قد انخفض كثيراً.

      وتظهر البيانات الحكومية الصادرة في الأخيرة تراجعاً في معدل البطالة وزيادة مطردة في المشاركة في القوى العاملة - إلى 57.9 في المئة في الفترة 2022-2023 مقابل 49.8 في المئة قبل خمس سنوات. لكن خبراء يرجحون أن معظم الوظائف الجديدة تفتقر إلى الجودة كما أنها منخفضة الأجر. فعلى سبيل المثال، تقوم النساء بأعمال عائلية غير مدفوعة الأجر في قطاع الزراعة. كان المقصود منها تنظيف التمويل السياسي الغامض، لكن السندات الانتخابية تم حظرها مؤخراً من قبل المحكمة العليا في الهند التي قضت "بعدم دستوريتها". كما أمرت المحكمة بنك الدولة الهندي، الذي تديره الحكومة، بتقديم تفاصيل حول من اشتراها والمبالغ التي تلقتها الأحزاب السياسية.

      وكان حزب بهاراتيا جاناتا هو المستفيد الأكبر من السندات الانتخابية حيث حصل على حوالي نصف هذه الأوراق المالية بقيمة 1.4 مليار دولار التي تم التبرع بها في الفترة من 2018 إلى 2014. ويبدو أن سجل مودي ليس جيداً فيما يتعلق بتمويل الحملات الانتخابية. وربطت تقارير العديد من التبرعات بالشركات التي يتم التحقيق بشأنها من قبل الأجهزة الحكومية لمكافحة الجريمة. ووصفت أحزاب المعارضة الأمر بأنه أكبر عملية احتيال في تاريخ الهند، وزعمت أيضاً أن تلك الوكالات استُخدمت في الابتزاز، وهو ما نفاه وزراء في حكومة مودي.

      بلغ الإنفاق على الرعاية الاجتماعية في الهند مستويات مذهلة، إذ تزعم حكومة مودي أنها أنفقت مئات المليارات من الدولارات لمساعدة الأسر الفقيرة، ووصلت بهذا الإنفاق إلى أكثر من 900 مليون شخص. كما استثمر عدد من قادة الدولة بشكل كبير في برامج الرعاية الاجتماعية. لكن هل يدفع كيس الأرز المجاني أو الأموال اللازمة لبناء المراحيض الناس إلى التصويت لصالح حزب ما؟ يرى محللون أن مثل هذه المخططات يمكن أن تساعد، ولكن من غير المرجح أن تكون الدافع الوحيد الذي يوجه الأصوات إلى حزب بعينه.

      تعاني الهند منذ فترة طويلة من انقسامات دينية، لكن معارضين يقولون إن هذا الصدع في المجتمع تعمق خلال العقد الذي أعقب وصول بهاراتيا جاناتا إلى السلطة. ويرى هؤلاء أن الهند أصبحت دولة هندوسية، إذ يواجه المجتمع العلماني الكثير من التحديات في الفترة الأخيرة. كما يتعرض حوالي 200 مليون مسلماً للتهميش إذ يمثل المسلمون أكبر أقلية في البلاد بنسبة 14% من عدد السكان. لكن الحكومة ترفض هذا الطرح، مؤكدة أنها تحتضن الجميع.

      يُذكر أن مجلس النواب الهندي في دورته الأحدث على الإطلاق لم يكن هناك ولو نائب مسلم واحد يمثل حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم. وتشير جماعات حقوق إنسان وناشطون أيضًا إلى تزايد العنف ضد المسلمين، خاصة في الولايات التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا. وتنفي الحكومة الاتهامات بأن لديها أجندة مثيرة للخلاف ويبدو أن أنصارها غير مهتمين إلى حد كبير بمثل هذه الانتقادات.

      تأتي الانتخابات وسط اتهامات من المعارضة والناشطين ومنظمات حقوقية عالمية بأن الديمقراطية الهندية مهددة. واتهم راهول غاندي الحكومة باستهداف زعماء المعارضة والتجسس عليهم وفرض قيود على البرلمان والسلطة القضائية والصحافة الحرة.

 

انطلاق أعمال المنتدى العالمي السادس للحوار بين الثقافات في أذربيجان

أحدث الأخبار

قفزة هائلة في أرباح هواوي مع استمرار تعافيها من العقوبات الأمريكية
20:00 01.05.2024
أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات المتحدة
19:00 01.05.2024
إندونيسيا تتطلع لبيع 50 ألف سيارة كهربائية خلال عام 2024
18:00 01.05.2024
علييف يستقبل رئيس البرلمان العراقي
16:58 01.05.2024
هل سيتم توقيع اتفاقية سلام بين أذربيجان وأرمينيا؟
16:17 01.05.2024
خبير سياسي : تركيا تحاول الإرهاب منذ فترة طويلة
16:06 01.05.2024
لبنان يحذّر من خطورة التشويش الإسرائيلي على الملاحة الجوية
15:00 01.05.2024
مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة تكرم موظفي صحيفة "يني تارتار"
14:26 01.05.2024
فلسطين تحذّر من "النكبة" وتوابعها على السلام بين مصر وإسرائيل
14:00 01.05.2024
ما هو الموضوع الرئيسي لقمة المناخ 29 ؟
ما هو الموضوع الرئيسي لقمة المناخ 29 ؟
13:47 01.05.2024
صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو اقتصاد آسيا للعام الجاري
13:16 01.05.2024
سفير أذربيجان بالدوحة يتحدث عن أهمية منتدي التعاون العربي مع آسيا الوسطي وأذربيجان
13:00 01.05.2024
معدلات الجوع في إفريقيا الأعلى في العالم رغم وفرة الموارد
12:30 01.05.2024
علييف : أذربيجان كانت موطن التقاء الثقافات المختلفة لعدة قرون
12:16 01.05.2024
ما تأثير اجتماع كازاخستان علي عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا؟
12:00 01.05.2024
علييف: الفصائل العرقية المختلفة تعيش في أذربيجان في سلام
11:25 01.05.2024
رواد فضاء صينيون يعودون بعد 6 أشهر في المحطة الفضائية الصينية
11:17 01.05.2024
موسكو تصف واشنطن بـالمنافقة لمعارضتها تحقيق الجنائية الدولية حول إسرائيل
11:00 01.05.2024
انطلاق أعمال المنتدى العالمي السادس للحوار بين الثقافات في أذربيجان
10:35 01.05.2024
إيطاليا تتعهد بدعم قوارب الشرطة الإثيوبية المسئولة عن تأمين سد النهضة
10:15 01.05.2024
إنشاء مصنع صيني للحديد باقتصادية قناة السويس
10:00 01.05.2024
انتهاء الدورة الثالثة لمنتدى التعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان
09:45 01.05.2024
اللغم القافز المستخدم ضد قوات الاحتلال بغزة
09:30 01.05.2024
الأونروا تؤكد أن المساعدات الإنسانية لغزة زادت لكنها غير كافية لتجنب المجاعة
09:15 01.05.2024
اجتماع عربي إسلامي- أوروبي يبحث الاعتراف بدولة فلسطين
09:00 01.05.2024
بيان الدوحة يدعم عملية التطبيع بين أذربيجان وأرمينيا
17:00 30.04.2024
بيراموف: أذربيجان تؤيد إجراء محادثات سلام ثنائية ومباشرة مع أرمينيا
16:17 30.04.2024
6 قتلى إثر هجوم مسلح على مسجد في أفغانستان
16:00 30.04.2024
أذربيجان ومشروع طريق الحرير الجديد
15:30 30.04.2024
ميرزايف : الانفصالية الأرمنية اصبحت معرفة للعالم أجمع
15:00 30.04.2024
بيراموف يجتمع مع وزير الخارجية القطري
14:00 30.04.2024
علييف يستقبل رئيس معهد مسلم الباكستاني
13:40 30.04.2024
وفد كوري شمالي يزور طهران لحضور معرض تجاري
13:00 30.04.2024
مقتل جنديين إسرائيليين في غزة يرتفع الإجمالي إلى 263
12:30 30.04.2024
إدعاء أرميني جديد ضد أذربيجان
12:18 30.04.2024
كازاخستان تسعي لإقرار قانون للحد من العنف المنزلي
12:00 30.04.2024
قطر للطاقة توقع عقداً بستة مليارات دولار مع مؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن
11:45 30.04.2024
طلاب مؤيدون للفلسطينيين يرفضون إخلاء خيمهم في جامعة كولومبيا
11:30 30.04.2024
رئيس الأركان المصري أول مسؤول عسكري رفيع يزور تركيا منذ 2013
11:16 30.04.2024
حمزة يوسف يعلن استقالته من رئاسة الحكومة الاسكتلندية
11:00 30.04.2024
جميع الأخبار