أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، انضمام بلاده إلى دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام إسبانية، قال الوزير الإسباني إن القرار يأتي في ضوء استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. ونقل موقع «eldiario» عن ألباريس، تأكيده أن إسبانيا ستدعم عمل المحكمة في الفترة المقبلة، وخاصة الإجراءات الاحترازية الصادرة عنها والتي تحتاج إلى تطبيق على أرض الواقع. وأشار إلى أن بلاده كانت تتشاور بشأن اتخاذ هذا القرار منذ أسابيع، معقبًا: لا نتعامل بمعايير مزدوجة، ولهذا اتخذنا القرار أسوة بانضمامنا إلى الدعوى الأوكرانية ضد روسيا أمام العدل الدولية.
وأعرب وزير الخارجية الإسباني عن رفض بلاده لتعطيل إسرائيل لعمل القنصلية الإسبانية في القدس، قائلًا إن إسبانيا ستدرس أفضل طريقة للرد على الحكومة الإسرائيلية.
جاء ذلك بعد طلب إسرائيل من القنصلية الإسبانية في القدس التوقف عن تقديم خدماتها للفلسطينيين؛ بسبب اعتراف إسبانيا بفلسطين كدولة مستقلة كاملة السيادة.
وطالب وزير الخارجية الإسباني بوقف الحرب داخل قطاع غزة، وبالتحديد العمليات العسكرية داخل مدينة رفح وفق ما دعت إليه محكمة العدل الدولية؛ من أجل إحلال عملية السلام.
وندد ألباريس، بتضييق إسرائيل على الدول الساعية للاعتراف بوجود فلسطين، منوهًا أن إسرائيل تفرض ضغوطات على سلوفينيا منذ إعلان حكومتها الموافقة على الاعتراف بدولة فلسطين. وقال ألباريس، إن إسبانيا اعترفت بفلسطين كدولة مستقلة، لأن الوقت قد حان للتوقف عن الكلام وبدء تنفيذ حل الدولتين.
