بعد نحو عام من النزاع القانوني، أعاد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني للكاردينال لويس روفائيل ساكو وضعه القانوني بصفته بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم ومتولّياً على أوقافها؛ ما يمهّد لعودة رجل الدين إلى بغداد بعد قرابة عام من خلاف بينه وبين السلطات.
وقالت البطريركية الكلدانية في بيان صحافي: «تسلم غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو النسخة الرسمية للأمر الديواني الموَقّع من دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني بتسميته بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، وتولّيه أوقاف الكنيسة الكلدانية (...)، مساء الثلاثاء 11 يونيو (حزيران) 2024 في الصرح البطريركي ببغداد».
ويُعدّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو شخصية بارزة لدى الأقلية المسيحية في العراق ومتحدثاً أساسياً باسمها، لا سيّما في الأوساط السياسية والدبلوماسية.
وعلى مدى أشهر اشتدّ الخلاف بين ساكو وريان الكلداني، الخاضع لعقوبات أميركية منذ 2019 وزعيم حركة «بابيلون» المسيحية الممثّلة في البرلمان والحكومة، ومنضوية في «الحشد الشعبي»، وهو تحالف فصائل مسلحة موالية لإيران باتت جزءاً من القوات الرسمية.