انتخب البرلمان في مقدونيا الشمالية، زعيم حزب المنظمة الثورية المقدونية الداخلية القومية- الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية القومي الحاكم هريستيجان ميكوسكي رئيسا جديدا للوزراء.
وصوت 77 نائبا ، من بين 120 عضوا بالمجلس، لصالح الحكومة الجديدة، في حين صوت 22 ضدها. وتغيب النواب الـ21 الباقون عن الجلسة.
وفازت المعارضة اليمينية في مقدونيا الشمالية فوزا مقنعا في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت في مايو الماضي. وشكل حزب "المنظمة الثورية المقدونية الداخلية القومية- الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية" بزعامة ميكوسكي ائتلافا مع التحالف الألباني (فلين) و "زد إن إيه إم " الليبرالي للحكم. وحل التحالف محل اتحاد المحافظين الديمقراطي الاجتماعي لمقدونيا الموالي لأوروبا والغرب.
ويتولى اتحاد المحافظين الديمقراطي الاجتماعي لمقدونيا السلطة في مقدونيا منذ عام 2017، والتي أعيدت تسميتها إلى مقدونيا الشمالية في عام 2019. وانضمت البلاد إلى حلف شمال الأطلسي في عام 2020 بعد أن قامت حكومة رئيس الوزراء السابق زوران زائيف بتسوية نزاع على الاسم مع اليونان.
وأصرت أثينا على تغيير اسم مقدونيا لأن هناك منطقة في شمال اليونان تسمى مقدونيا. كما مهد هذا التغيير الطريق لمحادثات الانضمام مع الاتحاد الأوروبي.
وأعلن كل من الرئيسة الجديدة لمقدونيا الشمالية، جوردانا سيليانوفسكا دافكوفا، وميكوسكي خلال الحملة الانتخابية أنهما لم يعودا يرغبان في استخدام الاسم الرسمي الجديد للدولة مقدونيا الشمالية، بل الاسم التاريخي.
ويشعر المراقبون بالقلق من أنه في ظل الحكومة المنتخبة حديثا، قد يتم إعاقة تقدم مقدونيا الشمالية في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.