قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، إن الحكومة تسعى إلى الحصول على إجماع على مستوى البلاد قبل قيام الجيش بشن عملية عسكرية جديدة ضد المسلحين، وهي خطوة جاءت بعد أن أبدت الصين مخاوفها في أعقاب شن هجمات ضد مشاريع في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
ونقلت بلومبرج عن آصف قوله في مؤتمر صحفي في إسلام آباد، إن حكومة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ستبحث تفاصيل العملية، قبل عرض الخطة على برلمان البلاد.
يشار إلى أن عددا قليلا من الأحزاب السياسية عارضت تنفيذ العملية البرية المخطط لها. وأفادت تقارير بأن الصينيين في باكستان يواجهون مشكلات متعددة تتعلق بالأمن، كما يواجهون تحديات اقتصادية مثل عبء الديون وتأخيرات في مشاريع البنية التحتية. واجتماعيا، يعانون من التوترات الثقافية والتنافس على الوظائف مع السكان المحليين .
وفي شهر مارس الماضى قُتل خمسة من الصينيين فى هجوم انتحارى على سيارة كانت تقلهم وقُتل معهم سائقهم الباكستاني، في منطقة بيشام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستانى. وقد أحدث الهجوم صدمة شديدة في دوائر السلطة بإسلام آباد.