أضرم متظاهرون النار في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون العام في بنجلاديش، في حين هناك كثير من الأشخاص عالقون داخل المكاتب، كما أعلنت المحطة في منشورات على صفحتها على فيسبوك.
يأتي ذلك تزامناً مع ارتفاع حصيلة الاحتجاجات الطلابية في بنجلاديش إلى 32 قتيلاً استناداً إلى مستشفيات في مختلف أنحاء البلاد. وقال مساعد مدير أحد المستشفيات، محفوظ آرا بيجوم، إنه تم إحضار 4 جثث إلى هنا، وكلها مصابة برصاص مطاط، في حين أبلغت مستشفيات أخرى عن 3 وفيات، إضافة إلى 9 وفيات كان أبلغ عنها سابقاً.
والاحتجاجات على مستوى البلاد هي الأكبر منذ إعادة انتخاب رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة لولاية رابعة، ويغذيها ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في بلد يعاني فيه نحو خُمس السكان، البالغ عددهم 170 مليون نسمة، البطالة والبقاء خارج منظومة التعليم. وأفاد مسؤولون بأن 6 أشخاص لقوا حتفهم في اشتباكات مع الشرطة في دكا، بينهم سائق حافلة نُقلت جثته إلى المستشفى مصاباً برصاصة في صدره وطالب. وقالوا إن مئات آخرين أصيبوا.
وأكد وزير القانون والعدل، أنيس الحق، أن الحكومة مستعدة للتحدث مع المحتجين الذين يريدون أن تتوقف الدولة عن تخصيص 30 في المائة من الوظائف الحكومية لأُسر الذين قاتلوا في حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.