نشرت قناة «تلغرام» مرتبطة بـ«فاغنر» الاثنين تفاصيل الاشتباكات الأخيرة في شمال مالي، مؤكدة وقوع خسائر في صفوف المجموعة العسكرية الروسية ومقتل أحد قادتها.
واندلع الخميس في بلدة تينزاواتن قتال على نطاق لم يسبق له مثيل منذ أشهر. وأعلن تحالف من الجماعات المسلحة الانفصالية الطوارق الأحد تحقيق «انتصار كبير» على الجيش المالي وحلفائه الروس من مجموعة «فاغنر».
ونشرت قناة «رازغروزكا فاغنيرا» على «تلغرام» بيانا منسوبا إلى مجموعة «فاغنر»، تناقلته وسائل إعلام روسية رسمية، لكن «وكالة الصحافة الفرنسية» لم تتمكن من التأكد من صحته.
وجاء في البيان: «في الفترة من 22 إلى 27 يوليو (تموز) 2024، خاض جنود القوات المسلحة المالية ومقاتلو المجموعة الهجومية 13 من فاغنر معارك عنيفة مع مسلحي تنسيقية حركات أزواد والجماعة الإرهابية المحظورة في روسيا (تنظيم القاعدة في الساحل)».
وكان يقود مقاتلي «فاغنر» سيرغي شيفتشينكو الذي يلقب «براود»، بحسب النص. وتابع البيان: «في اليوم الأول، قامت مجموعة براود بالقضاء على قسم كبير من الإسلامويين ودفعت الباقين للفرار. إلا أن عاصفة رملية حدثت وسمحت للمتطرفين بإعادة تجميع صفوفهم وزيادة أعدادهم إلى 1000 شخص».
ثم تم إرسال تعزيزات إلى المكان بناء على قرار قائد مفرزة في «فاغنر» التي صدت هجوما في 25 يوليو، وفق نفس المصدر.
لكن في 26 و27 يوليو «زاد المتطرفون من عدد الهجمات الواسعة باستخدام الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيّرة والسيارات المفخخة، ما أدى إلى خسائر في صفوف فاغنر والقوات المسلحة المالية»، حسبما يوضح البيان.