أدى إعلان فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة في فنزويلا إلى اندلاع احتجاجات واسعة، وسط دعوات دولية لتوضيح نتائج الانتخابات. شملت المظاهرات مواجهات دامية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى واعتقالات، بينما ترفض المعارضة النتائج وتطالب بتحقيق شفاف.
وردد المشاركون في تجمع كبير في كراكاس هتافات مناهضة لمادورو مثل "حرية، حرية" و"لسنا خائفين"، وذلك بعد تأكيد المعارضة أن مرشحها إدموندو جونزاليس أوروتيا هو الفائز الحقيقي في الانتخابات.
وتزايدت الدعوات الدولية للمجلس الانتخابي الوطني لإصدار بيان تفصيلي بالأصوات يثبت من خلاله إعلانه فوز مادورو.
وحذر مادورو المعارضة من التورط في أعمال عنف، محملا إياهم المسؤولية عن العنف الذي يشهده الشارع الفنزويلي، وما يترتب عليه من قتلى وجرحى ودمار.
استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين، الذين اتهموا الحكومة بتزوير الانتخابات وطالبوا بسقوطها.
ورفضت المعارضة إعلان السلطات فوز مادورو بالانتخابات، حيث حصل على أكثر من 51% من الأصوات، مقابل 44% لمنافسه جونزاليس أوروتيا. ومع حصوله على ولاية رئاسية ثالثة، تواجه فنزويلا، البلد الغني بالنفط والذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة، احتجاجات واسعة.