أكدت السلطات الانتخابية في فنزويلا، فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، بحصوله على 52% من الأصوات، في مواجهة المعارض إدموندو جونزاليس أوروتيا 43%، الذي ندّد بعمليات تزوير وأعلن فوزه.
وجاء الإعلان، الذي أصدره رئيس المجلس الوطني للانتخابات إلفيس أموروزو، بعدما أظهر فرز 97% من بطاقات الاقتراع نيل مادورو 6.4 مليون صوت، مقابل 5.3 مليون صوت لخصمه، الذي اعترفت الولايات المتحدة والأرجنتين وأوروجواي وبيرو والإكوادور بفوزه بالاستحقاق.
وفق أموروزو، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التي أجريت، الأحد، نحو 60%، وقد اقترع 12.3 مليون ناخب منذ أصل 21.3 مسجّلين في القوائم الانتخابية. وأشار أموروزو إلى أن هجمات معلوماتية كبرى مصدرها أنحاء عدة في العالم ضد البنية التحتية التكنولوجية للسلطات الانتخابية وشركات الاتصالات الرئيسية في الدولة أبطأت عملية إصدار النتائج. ولم ينشر المجلس الوطني للانتخابات النتائج المفصلة لمكاتب الاقتراع، في حين تقول المعارضة إنها جمعت نتائج أكثر من 80% من كشوفات مراكز الاقتراع.
ودعت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، إلى التظاهر في كل مدن البلاد للتنديد بالتزوير الذي أتاح، وفقاً لها، إعلان فوز مادورو بولاية ثالثة.
وأوقف آلاف الأشخاص منذ اندلاع المظاهرات في كل أنحاء البلاد في اليومين التاليين للتصويت، وفق منظمات حقوقية. كما قتل 11 مدنياً على الأقل خلال هذه الاحتجاجات.