قالت مصادر إخبارية على صلة بأجهزة الأمن، إن قوات أمن روسية اقتحمت سجناً، لتحرير رهائن احتجزهم سجناء مسلحون بالسكاكين قالوا إنهم ينتمون لتنظيم داعش. وقال مسؤولون إن المسلحين الأربعة قتلوا. ونقلت رويترز عن قناة بازا الإخبارية، أن جميع الرهائن تم إنقاذهم، دون توضيح عددهم.
وقال أندريه بوتشاروف حاكم فولفوجراد في بيان على تليجرام: للأسف، هناك أشخاص قتلوا بسبب ما قام به المجرمون، دون أن يحدد عدد الأشخاص الذين قتلوا على يد المهاجمين.
وفي وقت سابق، قُتل على الأقل واحد من مسؤولي السجن، وظهر اثنان آخران في مقطع فيديو صوره المهاجمون وهما راقدان بلا حراك وسط الدماء. وأظهرت مقاطع فيديو 4 مهاجمين يتجولون في ساحة السجن، بينما يظهر موظف بالسجن محتجزاً رهينة وملابسه مخضبة بالدماء. وأفادت تقارير بأن المسلحين من طاجيكستان وأوزبكستان.