أعلنت اليونان مقتل شخص في أسوأ حرائق غابات تشهدها هذا العام لا تزال الثلاثاء تهدد العاصمة أثينا على الرغم من تقلص شدتها مع تراجع قوة الرياح والجهود المبذولة لمكافحتها. وللمساندة، أرسلت فرنسا أولى تعزيزات الإطفائيين إلى اليونان، بعدما فعّلت المفوضية الأوروبية آلية الاتحاد للحماية المدنية.
وأعلنت السلطات اليونانية إخلاء بلدات جديدة في ضواحي شمال شرق أثينا، غداة إخلاء مدينة ماراثون التاريخية، بمواجهة حريق ضخم يتمدد بسرعة نحو العاصمة. وقالت السلطات إن أسوأ حرائق غابات في البلاد هذا العام تسببت في مقتل شخص وأن النيران لا تزال مستمرة على مشارف أثينا رغم أن تراجع قوة الرياح والجهود المبذولة لمكافحته ساعد في الحد من شدتها.
ويكافح المئات من رجال الإطفاء مدعومين بسيارات الإطفاء والطائرات المحملة بالمياه الحريق الذي اندلع الأحد، قرب قرية فارنافاس على بعد 35 كيلومترا إلى الشمال من أثينا وأحرق منازل ومركبات ومساحات من الغابات الجافة. وامتد الحريق من منطقة الغابات والتلال إلى الضواحي بسبب الرياح القوية ما أدى لاختناق المدينة بالدخان والرماد وأثار الذعر في الأحياء التي لم تشهد حريقا بمثل هذا القرب منذ عقود. ووصلت النيران إلى فريليسيا على بعد حوالي 14 كيلومترا من وسط أثينا قبل يوم حيث عثر على شخص ميتا وفقا لرجال الإطفاء.
في ظل هذه الظروف، أعلن الناطق باسم المفوضية الأوروبية بالاز أوجفاري في بيان عن تفعيل آلية الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية بطلب من السلطات اليونانية مضيفا بأن إيطاليا وفرنسا والجمهورية التشيكية ورومانيا سترسل وحدات للمساعدة.