" يمكن تقدير حادث اجتماع رئيسى أذربيجان وأرمينيا إيجابياً، وإجراء مفاوضات حتى حول شيء ما أفضل من القتال".
هذا ما قاله الكسندر سكاكوف، منسق مجموعة العمل لمركز دراسات آسيا الوسطى والقوقاز لمعهد الدراسات الشرقية لأكاديمية العلوم الروسية في حديثة مع يوميات أوراسيا.
وأضاف قائلاً إن الاجتماع لم يعقد برغبة طرفي النزاع، بل جراء ضغوط وسطاء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
"لذلك، كانت النتائج محددة سلفاً أي بيانات لاتعبر عن أي شيء مثل" وعدوا" و"أعربوا عن الرغبة "وهلم جرا. وليس لدى الطرفين الإرادة ولا الحاجة إلى التوصل إلى حل توفيقي. ولا أرى إمكانيات تسوية النزاع في قاراباغ الجبلية، لا بالوسائل الدبلوماسية، ولا بالوسائل العسكرية.
أردف الكسندر سكاكوف قائلاً إنه أعلن ساركسيان بوضوح تام أن "ا لطرفين وافقا على اتخاذ خطوات لتخفيف حدة التوتر". وهناك بالفعل الكثير من هذه الاتفاقات، ولم يتحقق أي منها. ينبغي ألا يقوم طرفا النزاع بالبحث عن جهة مسؤولة عن الانتهاكات، وهي مهمة الوسطاء الدوليين. والجهة التي يحددها الوسطاء كمسئولة يجب أن تمارس الضغوط الدولية عليها. وفي حد ذاته، فإن الرقابة الدولية في منطقة النزاع ليست مفيدة لأي من جانبي النزاع، تقيدهما اليد إلى الأقدام. يبدو أن هناك حاجة إلى الضغوط، ولا إلى الاتفاقات الغامضة ".