كتب: محمد سلامة
تصاعد الموقف بشكل خطير بعد تهديد البلدين بقصف مواقع استراتيجية في كل منهما .
وأدت توابع الاشتباكات الأخيرة بين أذربيجان وارمينيا الي تهديد ارمينيا بضرب أكبر خزان مائي لاذربيجان. بينما هددت اذربيجان بضرب محطة "موتسور" الكهروذرية الارمينية بالصواريخ في تصاعد خطير للموقف بين البلدين. ومازالت لجنة "منسك" لم تتجاوز مرحلة البيانات التي لا تسمن والثاني من جوع ولا تفيد عودة الأراضي الأذربيجانية المحتلة.
وكشفت مصادر من داخل أذربيجان أن الرئيس الهام علييف اقال وزير الخارجية السابق ممتد ياروف بسبب ما وصفه بعدم تحميه للرد العسكري على أرمينيا وفشله في تعبئة دولية لإدانة هجوم أرمينيا الأخير على منطقة "توفوز" الأذربيجانية التي خلفت عشرات القتلى والجرحى في الجانبين .
بينما ندد وزير الخارجية الارميني بتصريحات تركيا ووقوفها إلى جانب أذربيجان بل والاستعداد للدخول في حرب ضد أرمينيا تضامنا مع أذربيجان.
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية التي ترأس مجموعة "منسك" بوقف الاشتباكات واللجوء إلى المفاوضات من أجل حل المشاكل المعلقة بين البلدين، كما دعت روسيا إلى التخلي عن استخدام القوة العسكرية والجلوس إلى المفاوضات، بينما شرح وزير الخارجية الاذري الجديد كل التفاصيل حول الاعتداءات الارمينية الأخيرة لوزير الخارجية الروسي التي تشترك بلاده مع الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وألمانيا وتركيا في عضوية لجنة "منسك" التي تحاول إطفاء حريق القوقاز الذي يمكن أن يسفر عن حرب شاملة ببن أذربيجان وارمينيا تهدد إمدادات الطاقة إلى اوربا.
وفي تطور جديد دعت أرمينيا إلى إرسال مراقبين على الحدود بين البلدين لمراقبة خرق وقف إطلاق النار الذي رصدته أذربيجان مئات المرات.