قال المؤرخ الروسي أوليق كوزنتسوف، أن باكو ويريفان يريدان حقاً لعب دور ضابط الجمارك في فيريشاغ، حيث، يصر أحدهما علي من تكون له السلطة علي الممر، والآخر يصر على الحفاظ على سيادته عليه، وهذا الإصرار من كلال الجانبين هو سبب فشل المحادثات حول الممر حتي الآن.
وقال كوزنتسوف، أنه على الرغم من أن موضوع الممر قد تم مناقشته منذ فترة طويلة، إلا أن هذه القضية لم تج سبيلا لحلها حتي اليوم، حيث توجد آراء مختلفة في الصحافة حول سبب عدم حلها، لكن الفكرة الرئيسية أنه تم التغاضي عن القضية، ولكن لابد أن نفهم جيداً أن الاقتصاد الكلي، وليست الجغرافيا السياسية، هي من لها القدرة علي حسم هذا الأمر.
إن وجود مشغلين جدد للممر يدفعون الضرائب ليس موضوع نقاش لموسكو. حيث يعتقد جميع اللاعبين الأجانب أن الشخص الذي يبني الممر هو المشغل.
لقد تم الوقوف مرة أخرى خلال تنظيم تجمعات مناهضة لروسيا، وهذه الإجراءات لا تعيق قضية الممر فحسب ، ولكنها تؤخر حل القضية، حيث تبدو القضية كمسألة تكييف موقف باكو لمصالح روسيا وتركيا وإيران.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع