قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، الأحد، إن بلاده قدمت حزمتين من المساعدة لأوكرانيا بقيمة 410 ملايين دولار.
وتعليقا على هذا التصريح، قال الإعلامي المصري, عضو نقابة الصحفيين الكويتية ومستشار العلاقات الدولية للنقابة, محمود حسن لموقع إيدنيوز، إن المملكة العربية السعودية أكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة الأوكرانية من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية.
وأضاف، "لا أعتقد أن تقديم المساعدات الإنسانية يعني بالضرورة إنخراط في الحرب لا من الجانب السعودي بصفة خاصة أو من أي من الدول العربية بصفة عامة".
فقد أعلنت السعودية موقفاً واضحاً من الأزمة الروسية الأوكرانية، يستند إلى أسس القانون الدولي، وأكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة الأوكرانية من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية، ومواصلة العمل على تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الأطراف المعنية التي أقرها مجلس الأمن في قراره 2202، الخاص بقضايا الأمن الإقليمي. في اشارة إلى المنتجات النفطية بقيمة ٣٠٠ مليون دولار التي قدمتها المملكة العربية السعودية لأوكرانيا.
أضاف محمود حسن أن، "النفط ليس من ادوات الحرب فقط ولكنه يعد عصب الحياة الإجتماعية للمواطنين لاسيما أن هذه البلاد لها مناخ خاص يحتاج إلى توفير الطاقة لتسيير الحياة اليومية".
وقال، أنه "بعيدا عن التدخل في الصراعات لا يجب ان يقف العالم مكتوف الأيدي أمام تلك الأزمة التي أثرت بشكل كبير على إقتصاد العالم كله. ولا يمكن ترك الشعب الاوكراني فريسة تسحق تحت سنابك الحرب التي تشوبها الأطماع وإستغلال المواقف لتحقيق أغراض خاصة. وإنني أشتم رائحة إمبريالية تصطاد في الماء العكر".
تورا زينال