وزعمت "الجريدة" أن الطائرتين الإسرائيليتين من طراز "أف 35" (الشبح) تجاوزتا كل الرادارات في المنطقة، ومن بينها الروسية الموجودة بسوريا. وأضافت أن مصدرها رفض الكشف عما إذا كان تحليق المقاتلتين الإسرائيليتين تم بتنسيق مع الولايات المتحدة.
وذكرت أيضا -في تقرير لها من القدس المحتلة- أن إسرائيل تمتلك سبع مقاتلات "أف 35" نفذ بعضها أخيرا غارات في سوريا وفي الحدود السورية اللبنانية، وبمقدور هذه المقاتلات قطع المسافة بين إسرائيل وإيران مرتين دون توقف.
ويأتي هذا التطور في ظل تزايد التوتر في المنطقة بشأن توسيع إيران نفوذها، واحتمال انسحاب الولايات المتحدة في مايو/أيار المقبل من الاتفاق النووي الإيراني الموقع آخر عام 2015.
المفاعل السوري
وكانت تل أبيب اعترفت رسميا لأول مرة قبل أيام بتدميرها مفاعلا نوويا سوريا بمحافظة دير الزور عام 2007، وقال محللون إن هذا الاعتراف بقصف المفاعل النووي السوري ربما يهدف لبعث رسالة لطهران بالتراجع عن خططها لإقامة قواعد عسكرية في سوريا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الأحد الماضي إن دولته مصممة على منع طهران من امتلاك قدرات وأسلحة نووية، مشددا على أن هذا الأمر ليس مجرد شعارات وأقوال. كما سبق أن هددت تل أبيب باستخدام القوة لمواجهة أي خطط إيرانية لإقامة قواعد عسكرية دائمة بسوريا تكون قريبة من الحدود مع إسرائيل.