صرح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون بأن بلادعه لن تستخدم الأسلحة النووية إلا إذا انتهكت سيادتها من قبل "قوة عدوانية لديها السلاح النووي". مؤكدا في نفس الوقت بأن بلاده "ستفي بالتزاماتها" في مجال حظر الانتشار النووي. وتتزايد التكهنات بقرب إجراء كوريا الشمالية لتجربة نووية جديدة بحسب خبراء أمريكيين- كوريين.
أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون أمام المؤتمر العام للحزب الحاكم في بيونغ يانغ الأحد أن بلاده لن تستخدم السلاح النووي إلا إذا "انتهكت سيادتها" قوة نووية أخرى.
وكانت مجموعة خبراء أميركيين-كوريين أفادت في تقرير السبت أن صورا التقطت عبر الأقمار الاصطناعية تشير إلى أن بيونغ يانغ تحضر لإجراء تجربة نووية جديدة في المستقبل القريب ستكون الخامسة لها.
وقال كيم بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية أن "جمهوريتنا، بصفتها دولة مسؤولة لديها أسلحة نووية، لن تستخدم السلاح النووي إلا إذا انتهكت سيادتها من قبل أي قوة عدوانية لديها السلاح النووي".
كما أكد الزعيم الكوري الشمالي أن بلاده "ستفي بالتزاماتها" في مجال حظر الانتشار النووي وستمارس ضغوطا في سبيل جعل العالم خاليا من السلاح النووي.
وكان الزعيم الكوري الشمالي أشاد خلال افتتاحه الجمعة أول مؤتمر عام منذ حوالى أربعين عاما للحزب الحاكم بالتجربة النووية التاريخية التي أجرتها بلاده في 6 كانون الثاني/يناير.
ومؤخرا تزايدت التكهنات بأن كوريا الشمالية تحضر لإجراء تجربة نووية جديدة تزامنا مع المؤتمر لتأكيد مكانتها كقوة نووية.
ومنذ وصول الزعيم الشاب إلى السلطة في كانون الاول/ديسمبر 2011 بعد وفاة والده، أجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين وتجربتي إطلاق صواريخ ادرجتا في خانة تجربتي إطلاق صواريخ بالستية.
فرانس24/ أ ف ب