قال عمرو موسى، إن مصر جزء أساسي من البناء الدولى والاقليمي، وتعد ركيزة أساسية في بناء مجتمعات، وبلدان أخرى فى المنطقة،مشددا على ضرورة عودة مكانة مصر لتلعب دورها فى التوازن الدولي والإقليمي الضروري للاستقرار فى هذه المنطقة.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية "مصر - نحو اقتصاد جديد"، والذي نظمته الجمعية المصرية للأوراق المالية "ECMA" مساء أمس الأول الثلاثاء احتفالًا شهدت فعالياته مشاركة 500 شخص يمثلون مسؤوليين حكوميين،وعدد من السياسيين أبرزهم عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية الاسبق ، والدكتورعمرو الجارحي،وزير المالية، وداليا خورشيد، وزير الاستثمار، وغادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى مشاركة قادة كبريات المؤسسات ومنها، المجموعة المالية هيرميس، وبرايم، والقلعة، والبنك العربي الإفريقى، والبنك التجاري الدولي "CIB" ، وبلتون القابضة، ومجموعة مصر إيطاليا، والأولى للتمويل العقاري، وأكيومن، ونعيم القابضة، وبنك عودة، ومصر للمقاصة.
وتعليقا على خطاب رئيس الجمهورية في أسيوط أمس الأول قال موسى إن الرئيس تحدث عن تصور مصر للحركة السياسية فى بعض القضايا العربية وعن دورها فى الشرق الاوسط، وأن هذا ربما كان أول توجة مباشروواضح للرأي المصري فى المنطقة بما فى ذلك النزاع العربى الاسرائيلي ودور مصر فى حل النزاع ، هذا الدور المنتظر.
ووصف التطور فى الصراحة المصرية فيما يتعلق بنظرتها فى مثل هذه القضايا هو مايساهم فى استعادة مكانة مصر، "ولكن تلك النظرة لا يمكن ان تكتمل الا بالنجاح الداخلي. "
وأشار موسى إلى أن الإصلاح الاقتصادى يعتمد على الإصلاح الاداري، فبدون إصلاح إداري وتشريعي لا يمكن أن تكتمل المنظومة الاقتصادية، موضحا أن قوه البيروقراطية السلبية فى مصر هى السبب الرئيسي فى عدم تحرك الاقتصاد.
وتابع: " فسوء الإدارة وغياب التشريعات من شأنها أن تجعل أي فكرة متقدمة جيدة تتعثر، موضحا أن الحديث عن سوء إدارة الحكم ليس فقط في الأمور السيادية، وإنما كذلك فيما يخص المسائل الحياتية، "فالتعليم على سبيل المثال لم ينل القسط الكافى من الاهتمام من عهد إلى اخر وعلى غراره الامور الصحية والتى لم تكن لها الحظ فى التطوير من المنظومة".
dostor