وقال منتج الفيلم عثمان سوباشي في مقابلة مع وكالة الأناضول إنه يأمل أن يسهم الفيلم في "تحريك أوروبا" في ما يتعلق بالأزمة الإنسانية التي يعاني منها اللاجئون السوريون، وأن مشاركة الفيلم في مهرجان مدريد -أحد أهم مهرجانات الأفلام الدولية- "سيسهل إسماع العالم صرخاتسوريا سوريا الصامتة".
وينافس الفيلم في المهرجان على جائزة أفضل إخراج لمخرجه أولغون أوزدمير، وأفضل ممثلة لبطلته زينب سفي يلماز، وأفضل ممثلة مساعدة للفنانة إيجا أوزديكيجي، وأفضل قصة لسميح غولجو أوغلو.
ويروي فيلم "آفاق بنفسجية"، قصة لاجئة سورية تدعى "مريم" فقدت أفراد عائلتها فيالبحر المتوسط، واللاجئة "بهار"، التي تعبت من مشقة اللجوء، وأصبحت لا تستمتع بأي شيء حولها بعد أن شاهدت جثة الطفل السوري "إيلان"، الذي لفظته أمواج البحر على سواحلتركيا.وتدور مشاهد الفيلم، الذي يحمل شعار "حزن في المتوسط"، بمناطق
"بوزدوغان" في مدينة آيدن، و"غوكوفا" في مدينة موغلا (جنوب غربي تركيا)، وعدد من أحياء مدينةإسطنبول(شمال غربي تركيا).
وقال سوباشي إن عمله في الفيلم مر بسلاسة، إلا أن الصعوبة التي واجهته تمثلت في كيفية نقل آلام ومعاناة الحياة الحقيقية، بشكل كامل إلى المشاهد، معربا عن ثقته بأن الفيلم سيفوز في جميع فروع جوائز مهرجان مدريد المرشح لها، مضيفا أن الفيلم نافس في مهرجانات أخرى إلا أن نتائجها لم تعلن بعد.
وأوضح أن الفيلم سيعرض بتركيا في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كما تم توقيع اتفاقيات لعرض الفيلم بعد ذلك في صالات السينما وقنوات التلفزة في عدة دول أوروبية، وفيالهند".
وأشار المنتج إلى أن صناع الفيلم كانوا يرغبون في المشاركة في مهرجان كان أيضا، لكنهم لم يتمكنوا من اللحاق بمواعيد التقديم، ومع ذلك فقد حضروا المهرجان وعرضوا مقطعا ترويجيا للفيلم على المنتجين والمخرجين العالميين المشاركين في كان للفت أنظارهم إلى معاناة اللاجئين السوريين، على حد قوله.