واوضح بورسيد آقائي بأن زيارته الاخيرة الى موسكو، شهدت عقد اجتماع ثلاثي بين ايران و بين آذريبجان وروسيا، حيث تمحورت المباحثات حول التعجيل بعملية انشاء خط سكة حديد بين مدن قزوين و رشت و آستارا ( ايران) و آستارا (آذربيجان).
واعرب المدير التنفيذي لشركة سكك الحديد الايرانية عن ارتياحه للتفاهم الحاصل بين الطرفين، متوقعا البدء بعملية محور قزوين – رشت في الاراضى الايرانية حتى 2015.
واوضح بور سيد آقائي، ان اجتماع الثلاثاء الماضي، تمخض عن اتفاق لانشاء محور آستارا(ايران) –آستارا( آذربيجان) بواسطة آذربيجان مباشرة بعد التوافق بين ايران وروسيا، مشيرا الى عملية بناء جسر بري بين آستارا الايرانية وآستارا الاذربيجانية بالتزامن مع عملية استحداث جسر اخر لسكة الحديد.
واوضح المدير التنفيذي لسكك الحديد الايرانية، بان اولوية المشروع تتمثل بانشاء خط سكة حديد بطول 8 كيلومترات في الارضي الاذربيجانية خلال العام الجاري، حيث سيتم بموازاته عملية انشاء خط رشت - آستارا.
ولفت بورسيد آقائي الى استكمال العمل بالبنى التحتية بخط قزوين –رشت، باستثناء عملية بناء جسر مازالت مستمرة.
واكد المدير التنفيذي، ان الدول الثلاث اتفقت على ان تتولى ايران وروسيا عملية تشييد محور رشت – آستارا و في المقابل ستقوم آذربيجان بانشاء جسر في القسم الواقع داخل اراضيها، منوها الى موافقة باكو على هذا الطرح لبناء جسر آستارا الحدودي.
وحول مشاريع مد سكك الحديد في شرقي بحر الخزر، أكد رئيس شركة خطوط سكك الحديد الايرانية، انه سيتم افتتاح خط ايران – تركمنستان - كازاخستان بعد نحو شهرين منوها الى ان بناء الخط قد انجز بالفعل وسيربط ايران وتركمنستان وكازاخستان، حيث من المزمع تدشينه ديسمبر/ كانون الاول المقبل.
وحول مشروع خط سكة الحديد الذي سيربط شمال ايران بجنوبه قال بور سيد آقائي: إن المشروع يستهدف بدرجة اكبر قطاع الشحن والنقل، حيث ان موسكو متحمسة للمشروع، لكون ترانزيت البضائع عبر هذا الخط يشكل ممرا حيويا لروسيا لتوريد بضائعها الى الخليج الفارسي.
واعتبر المدير التنفيذي، ان المشروع سيكون مواتيا لشحن ونقل بضائع دول المطلة على بحر خزر الى الخليج الفارسي.
ولفت بورسيد آقائي، الى ان الدول المعنية بهذا المشروع بحثت عملية المفاوضات المبدئية والاتفاقيات العامة بهذا الخصوص، منوها الى ان الجمهورية الاسلامية ستتعهد بانشاء محور ايران – هرات (افغانستان) لتدشينه بعد 6 شهور، الا انه يتعين مده الى مدينة مزار شريف ومن ثم الى طاجيكستان وصولا الى الصين.
واشار الى وجود عوائق مالية تعترض مشروع بناء محور هرات – مزار شريف داخل الاراضي الافغانية وتتمثل تحديدا بالجهة التي ستتكفل بالنفقات المالية للمشروع.
