قال ثروت عجمي، رئيس غرف شركات السياحة بالأقصر وأسوان، إنه تم الانتهاء من الاستعدادات النهائية لاستقبال الوفود المشاركة في فعاليات الجلسة 104 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، المنعقد بمدينة الأقصر، يومي 30 و31 أكتوبر الجاري.
وأضاف عجمي في تصريح لـ"مصراوي"، اليوم السبت، أن حضور المؤتمر سيقتصر على حضور ممثلين من 50 دولة وعدد من الوزراء بالإضافة إلى 500 ضيف مشارك، مضيفًا أن المؤتمر سيتخلل عدة ورش عمل لتبادل الخبرات في مجال السياحة وسبل دعم وتطوير السياحة بالأقصر.
وأوضح أن المدينة بدأت في استقبال الوفود المشاركة منذ أمس، لافتًا إلى أن برنامج الفعاليات يبدأ باجتماع المجلس التنفيذي، ويعقبه الافتتاح الرسمي للفعاليات في الساعة 8 مساء غد الأحد.
وأشار رئيس غرف شركات السياحة أنه سيعقب المؤتمر احتفال بمعبد الأقصر، ثم احتفالية بفندق "فونتانا"، وأخيراً عشاء في فندق "سونستا".
وعن نسب الاشغالات بالفنادق، أكد عجمي، أنه ما زالت ضعيفة لا تتخطى الـ 60 %.
وكان محمد بدر، محافظ الأقصر، قد تفقد الاستعدادات النهائية لاستقبال زوار المحافظة المشاركين في اجتماعات ىتنصيب الأقصر "مدينة المدن الثقافية وعاصمة السياحة العالمية لعام 2016".
وأعلنت 50 دولة عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة بالإجماع خلال اجتماع جلسة المجلس رقم 103 الذي عقد في شهر مايو الماضي بمدينة "ملقة" بأسبانيا، الموافقة على اختيار مدينة الأقصر المصرية عاصمة للسياحة العالمية لعام 2016، بالإضافة إلى استضافتها اجتماعات المنظمة المنعقدة الآن.
ويسبق انعقاد القمة، اجتماعات الدورة 104 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة، والتي ستبدأ أعمالها غدا الأحد، إيذانا ببدء فعاليات التتويج، التي يشارك فيها لفيف من وزراء السياحة في العالم والعاملين في مجالها وممثلو شركات وهيئات السياحة والطيران والإعلام الدولى وكبار المسئولين بعدد من المدن السياحية والثقافية.
و تضم الأقصر، وحدها ثلث آثار العالم، من أهم المناطق السياحية على المستوى الدولي، ويوجد بها العديد من المعالم الأثرية والفرعونية والمعابد السياحية.
ومن أشهر المعابد في الأقصر معبد" حتشبسوت" بالدير البحري، وهو عبارة عن مجموعة معابد ومقابر فرعونية، ومعبد "الأقصر"، بالإضافة إلى متحف التحنيط، ومتحف الأقصر، وطريق الكباش، الذي يربط بين المعبدين ومعبد الكرنك، وهو عبارة عن مجموعة معابد بناها المصريون القدماء واشتهرت بعرض الصوت والضوء، ويبعد عن الأقصر بثلاثة كيلو مترات.
