ست خرافات عن ألماسة "جبل النور"

كثيرا ما قالت الهند إنها تمتلك الألماسة، وطالبت باستعادتها.

منوعات 18:00 11.12.2016

ماسة "جبل النور" التي تزين تاج ملكة بريطانيا هي واحدة من أكثر الألماسات إثارة للجدل في العالم.

وكانت الألماسة محل نزاع مستمر على مر قرون، إذ انتقلت ملكيتها ما بين أمراء المغول، والمحاربين الإيرانيين، والحكام الأفغان، ومهراجا البنجاب.

ووصلت الألماسة، التي يبلغ حجمها 105 قراريط، إلى أيدي البريطانيين في القرن التاسع عشر، وهي جزء من المجوهرات الملكية المعروضة في برج لندن.

وملكية الألماسة أمر عاطفي للكثير من الهنود، الذين يرون أن بريطانيا سرقتها منهم.        

ونشر كل من ويليام دالريمبل وأنيتا أناند كتابا بعنوان "جبل النور: قصة الألماسة الأكثر معيبا في العالم".ويفند الكتاب الخرافات الأشهر المتعلقة بالألماسة.

وبعد وصول "جبل النور" إلى أيدي الحاكم العام الانجليزي في الهند، لورد دالهوزي، عام 1849، عمل على إرسالها إلى الملكة فيكتوريا، مصحوبة بالتاريخ الرسمي للألماسة.

وكلف دالهوزي أحد مساعديه، يُدعى ثيو ميتكالفي، في دلهي بإعداد بحث في هذا التاريخ. لكن ما جمعه ميتكالفي لم يزد عن نميمة العامة في الأسواق، وتتداوله حتى الآن المقالات والكتب والمعلومات غير الموثقة في موقع ويكيبيديا فيما يخص تاريخ "جبل النور".

ونستعرض هنا الخرافات الستة الأهم في الكتاب:

الخرافة الأولى: "جبل النور" هي الألماسة الهندية الأهم.

التاج وبه ماسة

زينت الماسة تاج الملكة الأم، ووضعت على نعشها أثناء جنازتها

الحقيقة: "جبل النور"، التي كان وزنها 190.3 قيراط متري عند وصولها بريطانيا، لها مثيلتان على الأقل، هما "بحر النور" الموجودة حاليا في طهران، ويقدر وزنها ما بين 175 و195 قيراطا متريا.

والألماسة الأخرى هي "المغولية العظيمة"، ويعتقد خبراء الأحجار الكريمة أنها ألماسة أورلوف، ويقدر وزنها بـ 189.9 قيراط متري.

ونُقلت الألماسات الثلاث خارج الهند في فترة النهب تحت حكم الحاكم الإيراني نادر شاه، الذي غزا البلاد 1739.

ووصلت "جبل النور"منطقة البنجاب في بداية القرن التاسع عشر، وبدأت في تكوين شهرتها المعروفة منذ هذا الوقت.

الخرافة الثانية: "جبل النور" ألماسة غير معيبة.

لملكة فيكتوريا وهي ترتدي قطع من الحلي تحمل إحداها ألماسة "جبل النور"

الحقيقة: ألماسة "جبل النور" الأصلية غير المقطوعة كانت معيبة في الأساس.

واحتوى قلب الألماسة على تعرقات باللون الأصفر، أحدها كان كبيرا بشكل يمنع انكسار الضوء داخلها. ولهذا السبب، سعى الأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا، لإعادة قطع الألماسة.

كما أن الألماسة ليست الأكبر في العالم على الإطلاق، وإنما رقم 90 من حيث الحجم.

وفي الواقع، يفاجأ السياح الذين يرون الألماسة في برج لندن بصغر حجمها، خاصة عند مقارنتها بألماستي كولينان اللتان تفوقانها في الحجم، وتعرضان بجانبها.

الخرافة الثالثة: "جبل النور" استُخرجت من منجم كولور في الهند، في القرن الثالث عشر.

الملكة فيكتوريا وهي ترتدي قطع من الحلي تحمل إحداها ألماسة

الملكة فيكتوريا وهي ترتدي قطع من الحلي تحمل إحداها ألماسة "جبل النور"

الحقيقة: من المستحيل معرفة تاريخ استخراج الألماسة أو مكان العثور عليها. وهو ما يجعلها أحد أكثر الأحجار غموضا.

ويذهب البعض إلى الاعتقاد بأنها حجر سيامانتاكا الأسطوري الذي ذُكر في قصص باغافاد بورانا الخاصة بكريشنا.

وبحسب تقرير ثيو ميتكالفي، تشير القصص الشعبية إلى أن "هذه الألماسة استُخرجت في حياة كريشنا".

وما تأكدنا منه حتى الآن هو أنها لم تُستخرج من منجم على الإطلاق، وإنما من مسار نهر جاف، يُرجح أنه في جنوب الهند. ولم يُستخرج الألماس من المناجم في الهند على الإطلاق، وإنما كان يُعثر عليها في مسارات الأنهار الجافة.

الخرافة الرابعة: "جبل النور" هي أثمن كنوز المغول.

لملكة فيكتوريا وهي ترتدي قطع من الحلي تحمل إحداها ألماسة "جبل النور"

الحقيقة: ألماسة "جبل النور" الأصلية غير المقطوعة كانت معيبة في الأساس.

واحتوى قلب الألماسة على تعرقات باللون الأصفر، أحدها كان كبيرا بشكل يمنع انكسار الضوء داخلها. ولهذا السبب، سعى الأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا، لإعادة قطع الألماسة.

كما أن الألماسة ليست الأكبر في العالم على الإطلاق، وإنما رقم 90 من حيث الحجم.

وفي الواقع، يفاجأ السياح الذين يرون الألماسة في برج لندن بصغر حجمها، خاصة عند مقارنتها بألماستي كولينان اللتان تفوقانها في الحجم، وتعرضان بجانبها.

الخرافة الثالثة: "جبل النور" استُخرجت من منجم كولور في الهند، في القرن الثالث عشر.

الحقيقة: من المستحيل معرفة تاريخ استخراج الألماسة أو مكان العثور عليها. وهو ما يجعلها أحد أكثر الأحجار غموضا.

ويذهب البعض إلى الاعتقاد بأنها حجر سيامانتاكا الأسطوري الذي ذُكر في قصص باغافاد بورانا الخاصة بكريشنا.

وبحسب تقرير ثيو ميتكالفي، تشير القصص الشعبية إلى أن "هذه الألماسة استُخرجت في حياة كريشنا".

وما تأكدنا منه حتى الآن هو أنها لم تُستخرج من منجم على الإطلاق، وإنما من مسار نهر جاف، يُرجح أنه في جنوب الهند. ولم يُستخرج الألماس من المناجم في الهند على الإطلاق، وإنما كان يُعثر عليها في مسارات الأنهار الجافة.

الخرافة الرابعة: "جبل النور" هي أثمن كنوز المغول.

تيمور يسلم التاج الإمبراطوري إلى بابور، في حضور هومايون

تيمور يسلم التاج الإمبراطوري إلى بابور، في حضور هومايون. ويُعتقد أن الماسة بابور الشهيرة التي أعطاها إلى هومايون هي نفسها "جبل النور"

الحقيقة: كان الهندوس والسيخ يُقدرون الألماس أكثر من أي حجر كريم آخر، في حين فضل المغول والفرس الأحجار الكبيرة، غير المقطعة، ذات البريق الملون.

وفي خزانة المغول، يُرجح أن "جبل النور" كانت واحدة من بين عدد من القطع المميزة في أعظم مجموعة من الأحجار. إلا أن القطع الأثمن لم تكن من الألماس، وإنما فضل المغول أحد أنواع الياقوت الأحمر من باداخشان، ولاحقا الياقوت من بورما.

ويُرجح أن الإمبراطور المغولي هومايون أهدى ألماسة بابور، التي يُعتقد أنها "جبل النور"، لشاه إيران تاهماسب عندما كان في المنفى.

وعادت ألماسة بابور إلى جنوب الهند مرة أخرى، لكن من غير المعروف كيف ومتى عادت إلى بلاط المغول بعد ذلك.

 الخرافة الخامسة: سُرقت "جبل النور" من الإمبراطور المغولي محمد شاه رانغيلا أثناء مراسم تبديل العمامات 

شاه جهان يجلي على العرش الطاووسي المليء بالمجوهرات

شاه جهان يجلي على العرش الطاووسي المليء بالمجوهرات

الحقيقة: تشير الرواية الشعبية إلى أن نادر شاه صمم على الاستيلاء على "جبل النور" من إمبراطور المغول، والتي كانت مثبتة في عمامته.

إلا أن الأمر لم يكن بهذه البساطة، فلم تكن الألماسة مفككة بحيث يثبتها محمد شاه في عمامته، ليخفيها نادر شاه أثناء تبديل العمامة.

وبحسب رواية أحد شهود العيان، التي نشرها المؤرخ مارفي، لا يمكن للإمبراطور إخفاء الألماسة في عمامته لأنها في هذا الوقت كانت مثبتة في أحد أثمن وأروع قطع الأثاث، وهو العرش الطاووسي الخاص بشاه جهان.

ويقول مارفي إنه من خلال ملاحظاته الشخصية، كانت أول تسمية لـ "جبل النور" أثناء وجودها أعلى العرش، وهي مستقرة على رأس طاووس.

الخرافة السادسة: قُطعت "جبل النور" بشكل عشوائي على يد قاطع وملمع للأحجار من مدينة البندقية الإيطالية، مما أدى إلى تقلص حجمها بشكل كبير.

جبل النور

الحقيقة: بحسب تاجر الأحجار الكريمة الفرنسي والرحالة، جان-بابتيست تافرنير، الذي سمح له الإمبراطور المغولي أورانغزيب برؤية مجموعته الخاصة من المجوهرات، فإن قاطع الأحجار هورتينسيو بورغيو، اقتطع الكثير من الماسة كبيرة بشكل أدى إلى خسارة الكثير من حجمها.

إلا أنه قال إن الألماسة التي امتلكها امبراطور المغول كانت هدية من تاجر المجوهرات مير جوملا للملك المغولي شاه جهان.

ويقنع الكثير من الباحثين المعاصرين بأن ألماسة المغول الكبرى هي ماسة أورلوف، وهي جزء من مجموعة الإمبراطورة كاثرين الروسية، والمحفوظة حاليا في البرلمان الروسي (الكرملين)

ومع ضياع معظم قطع الألماس المغولية العظمى، تتجه معظم الروايات عن قطع الألماس الهندية الخارقة إلى افتراض أنها تشير إلى "جبل النور".

 

خبير عسكري : إذا توقفت عملية ترسيم الحدود...

أحدث الأخبار

الرئيس الموريتاني السابق يغادر السجن لتقديم ملف ترشحه للرئاسية
09:15 17.05.2024
مصر ترفض مقترحاً إسرائيلياً حول معبر رفح
09:00 17.05.2024
دبي تعتمد استراتيجية جودة الحياة في الإمارة
18:00 16.05.2024
ما تأثير الأحداث الجارية في جنوب القوقاز علي أذربيجان؟
17:26 16.05.2024
خبير سياسي : الإتحاد الأوروبي لن يساعد أرمينيا
16:00 16.05.2024
خبير سياسي : الغرب يسعي إشعال حرب بين جورجيا وروسيا
15:59 16.05.2024
انطلاق "قمة المناخ والمياه" في جامعة أضا
انطلاق "قمة المناخ والمياه" في جامعة أضا
14:52 16.05.2024
ما تأثير الأحداث الجارية في دول الجوار علي أذربيجان؟ أومود ميرزايف يجيب
13:52 16.05.2024
فيسبوك تحذف منشورات عن لقاء رئيس وزراء ماليزيا وإسماعيل هنية
12:45 16.05.2024
فرنسا تنشر الجيش لضمان أمن مرافئ ومطار كاليدونيا الجديدة
12:30 16.05.2024
مخيمات غزة تعاني ظروفاً مهينة للإنسانية
12:15 16.05.2024
مصر تتسلم 14 مليار دولار من الإمارات قيمة الدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة
12:00 16.05.2024
مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية بمخيم جباليا
11:45 16.05.2024
طهران تعلن تسوية نصف القضايا العالقة مع الذرية الدولية
11:30 16.05.2024
زيلينسكي يلغي زيارته لأسبانيا والبرتغال بسبب تدهور الوضع في خاركيف
11:15 16.05.2024
فارض اسماعيل زاده: مشكلة المياه واحدة من أخطر المشاكل في أذربيجان
10:53 16.05.2024
الهند تقلّل من أهمية عقوبات واشنطن إثر اتفاقها لتطوير ميناء تشابهار الإيراني
10:30 16.05.2024
أردوغان إسرائيل قد تضع عينها على الأناضول بعد غزة
10:15 16.05.2024
العالم عند مفترق طرق
10:00 16.05.2024
الرئيس الفرنسي يعلن حالة الطورائ في كاليدونيا الجديدة
09:45 16.05.2024
الحكومة التركية تبذل قصارى جهدها لخفض معدل التضخم
09:30 16.05.2024
إطلاق نار على رئيس وزراء سلوفاكيا ونقله إلى المستشفى
09:15 16.05.2024
أردوغان يتهم حركة جولن بتدبير محاولة انقلاب جديدة
09:00 16.05.2024
الأمم المتحدة تفتح تحقيقاً بمقتل أول موظف دولي في رفح
17:30 15.05.2024
خبير عسكري : إذا توقفت عملية ترسيم الحدود...
16:45 15.05.2024
علييف : فرنسا تربك المجتمع الدولي
16:00 15.05.2024
خبير سياسي : أرمينيا لن تنضم للاتحاد الأوروبي
15:00 15.05.2024
بوريل: عملية رفح ستؤثر بقوة على علاقات أوروبا مع إسرائيل
14:00 15.05.2024
طائرة ترامب تتعرض لحادث في فلوريدا
13:00 15.05.2024
هل منطقة جنوب القوقاز علي مشارف حرب أوكرانية ثانية؟
12:19 15.05.2024
تحذيرات إسرائيلية من انسحاب مصر من الوساطة في مفاوضات غزة
12:00 15.05.2024
بوتين العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والصين تتطور بسرعة
11:30 15.05.2024
قبيل استضافتها للقمة العربية.. كيف تعاملت البحرين مع الحرب في غزة؟
11:15 15.05.2024
زلازل إثيوبيا تثير مخاوف مصرية من انهيار سد النهضة
11:00 15.05.2024
مستوطنون يقتحمون الأقصى ملوحين بالأعلام الإسرائيلية
10:45 15.05.2024
واشنطن تزيد الرسوم الجمركية على منتجات صينية بقيمة 18 مليار دولار
10:30 15.05.2024
حظر تجول في كاليدونيا الجديدة بعد احتجاجات عنيفة على تعديلات دستورية
10:15 15.05.2024
حزب الله اللبناني يعلن تدمير منطاد تجسس إسرائيلي
10:00 15.05.2024
إيران تحض الهند على علاقات طويلة المدى
09:46 15.05.2024
أوبك تبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط عند 2.2 مليون برميل يوميا
09:30 15.05.2024
جميع الأخبار