أجاب البروفيسور عميد كلية العلوم السياسية بجامعة مرمرة جنكيز تومار على أسئلة يوميات أوراسيا بخصوص عملية "غصن الزيتون" في عفرين.
- تسعى تركيا من خلال عملية "غصن الزيتون" للقضاء على بؤر الإرهاب. ما مدى قدرة الإرهاب في هذه المنطقة؟
- كانت عفرين أهم قاعدة لحزب العمال الكردستاني في سوريا منذ الثمانينات. من هنا كانوا يشنون الهجمات على هاتاي وأمانوسلار. وأنها تعتبر أضعف نقطة بين الكانتونات الثلاث الواقعة قرب البحر الأبيض المتوسط. وتسيطر تركيا والجيش السوري الحر على هذه المنطقة. هذا مهم جدا.
- لماذا عفرين، ولآ منبج؟
- تقع عفرين على الحدود مع تركيا. منبج هي تهديد ثانوي، لأنها ليست على الحدود مع تركيا. أول عفرين. ومنبج تكون مرحلة ثانية.
- ما هو موقف الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لهذه العملية؟
ولكي نكون صادقين، فإن الولايات المتحدة تعارض العملية في عفرين. لأن الولايات المتحدة تدافع عن حزب الاتحاد الديمقراطي. هناك انتقادات من فرنسا وألمانيا، ولكن ليس هناك رد فعل قوي.
- تدعي بعض المصادر أنه هناك اتفاقاً بين تركيا وروسيا. ما مدى صحة هذا؟ وعلى وجه الخصوص، زار رئيس أركان القوات المسلحة التركية لموسكو قبيل العملية.
- روسيا تسيطر على المجال الجوي في سوريا. على الأرض هناك قوات مسلحة تابعة للأسد. لهذا السبب، من الصعب جداً دخول سوريا دون اتفاق مع روسيا.
- يمكننا القول بأن تركيا وسوريا لهما مصلحة مشتركة في هذه العملية. إن الدولة الكردية تشكل تهديداً للسلامة الإقليمية لكلا البلدين. هل سيؤدي هذا إلى التقارب بين الحكومة السورية الحالية وتركيا؟
- قد تبدو العملية التركية مفيدة لسوريا. تتعاون تركيا منذ فترة طويلة مع الجيش سوري الحر، تم نشر قوات الجيش سوري الحر أيضاً في المنطقة. ولهذا السبب، فإن المنظور الطويل الأمد ليس في مصلحة النظام السوري. والحكومة التركية الحالية لن تقترب من الأسد.
- كيف يعامل المجتمع التركي هذه العملية؟ ما هو موقف للمعارضة والسكان الأكراد المحليين؟
- بشكل عام، هناك دعم قوي للعملية. يعارض العملية حزب الشعب الديمقراطى وبعض الجماعات الراديكالية فقط. ليس هناك رد فعل كبير من الأكراد. وبما أن تركيا تحارب حزب العمال الكردستاني، وليس الأكراد.
أجرى الحوار: هاشم محمدوف