" من الطبيعي أن يستعاد كل شبر من الأراضي الأردنية" - سفير الأردن في أذربيجان نصار إبراهيم الحباشنة

تحليلات 15:44 14.11.2018

أجرى موظف بوابة "Eurasia Diary" هاشم محمدوف المقالبة الصحفية مع  سعادة نصار إبراهيم الحباشنة، السفير فوق العادة والمفوض للمملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية أذربيجان.

نقدم نص المقابلة للقراء الكرام:

سعادة السفير، أولاً ماذا يمكن أن تقول عن تاريخ العلاقات بين جمهورية أذربيجان والمملكة الأردنية الهاشمية والوضع الحالي لهذه العلاقات؟
 
حقيقةً تعتبر العلاقات الأردنية الأذربيجانية نموذجاً للعلاقات المتبادلة وهي ايضاً أُسست على الصداقة القوية التي تجمع صاحب الجلالة الملك عبد الله إبن  الحسين حفظه الله وفخامة الرئيس الهام علييف العلاقة بين البلدين قديمة بدأت منذو  إستقلال أذربيجان من الأتحاد السوڤيتي وفوراً بعد هذا الحدث المهم الأردن بادر الى الإعتراف بأذربيجان ومن ثم أقيمت العلاقات الدبلماسية وأفتتحت السفارة وها نحن الأن نقطف ثمار هذه الأسس الطيبة التي قامت عليها العلاقات المتينة وقد أقمنا العديد من الاتفاقات الثنائية والبروتكولات ومن الأسس التي تقوم عليها علاقاتنا هي اللجنة الإقتصادية المشتركة التي عقدت ثلاث إجتماعات حتى الان كان أخرها في بداية هذا العام وناقشت العديد من القضايا ذات الاهتمام  المشترك والتي تسعى لتقوية هذه العلاقات ونقلها الى آفاق أفضل ونحن سعداء لما وصلنا اليه لكننا نطمح الى تحقيق المزيد في جميع المجالات وخاصةً على الصعيد الإقتصادي. هناك تواصل دائم بين المسؤولين الأردنيين والأذريين وقد التقاء جلالة الملك مع فخامة الرئيس في العديد من السنوات الماضيه لكن في الفترة الأخيرة مع تسارع الأحداث في المنطقة تباطئت هذه الزيارات لكن التواصل مستمر و وزراء الخارجية يلتقون مع بعضهم البعض و المسؤولين من أذربيجان والأردن يزورون بعضهم البعض بشكل مستمر  والأردن يحرص على المشاركة في كل الأنشطة والفعاليات التي تقام في أذربيجان وندعمها بكل ما نستطيع
 
تاريخ الأردن قديم جداً. هناك العديد من الأثار التاريخية ،وخاصة توجد في بلادكم عدد كبير من الأماكن السياحية المعروفة عالمياً. كما تعرف، تولى الحكومة الأذربيجانية اهتماماً كبيراً لتطور مجال السياحة. كيف تقدر التعاون في هذا المجال؟
 
 
كما هو معرف أن الأردن بلد سياحي من أهم الدول السياحية في العالم لإحتوائة عدد هائل من الأثار التاريخية والدينية ونعتبرها كنزاً  للأردن وخاصةً مدينة البتراء الوردية وهي إحدى عجائب الدنيا السبع الحديثة ويأتيها زوار من كافة أنحاء العالم وهناك ايضاً مدن أخرى رومانية قديمة و أثار إسلامية وشواهد على حضارات قديمة نتحدث عن أكثر من ستة اللآٓف عام من الحضارة فالأردن أرض تاريخ وديانات . وهي مهد ديانات التوحيد الثلاثة وكانت فيها الغزوات الإسلامية الأولى وفيها دفن عدد هائل من الصحابة رضوان الله عليهم وهناك أضرحة لاتزال موجودة حتى الان من أهمها ضريح سيدنا جعفر إبن ابي طالب شقيق الأمام علي رضوان الله عليه و هذه الأماكن مهمة جدا يزورها المسلمون وغير المسلمين وبإعتقادي هذه وجهة مهمة يزورها الأذريون من النواحي الدينية والسياحية الترفيهية .  كما أن الأردن يهتم بالسياحة في أذربيجان وأنا شخصياً معجب بالتقدم الكبير الذي شهدناه مؤخراً في مجال السياحة في أذربيجان فخلال ثلاث سنوات أصبحت أذربيجان وجهة سياحية مهمة عالمياً وخاصة للدول العربية ونحن بدورنا نقوم بتشجيع الأردنيين على زيارة أذربيجان وفي نفس الوقت نشجع الأذريين على زيارة الأردن والتعرف على هذا البلد الجميل وفي الفترة الأخيرة هناك تزايد كبير في عدد السياح الأذربيجانيين للأردن زيارات فردية أو جماعية وهذا شي مبشر وجميل وكما أننا نطمح الى المزيد لكن الأمر يحتاج الى القليل من الصبر و التدرج في الموضوع.
 
سعادة السفير، تعرف الأردن في المنطقة كدولة حليفة موثوقة به للولايات المتحدة والغرب. في الوضع الحالي وخاصة على ضوء تطور الأحداث في سوريا المجاورة وضربات كبيرة على الإرهابيين في هذا البلد وعلى خلفية هذه التطورات زيادة النفوذ الروسي ماذا يمكن أن تقول عن مستقبل العلاقات مع الدول الغربية؟
 
 
من المعروف ان الأردن له علاقات مميزة مع الغرب وتاريخية بحكم توجهه وتفكير أصحاب القرار في الاردن وكان هذا هو التوجه  الأفضل للأردن في مرحلة معينة وبنينا علاقات قوية بداية مع المملكة المتحدة ثم مع الولايات المتحدة الامريكية ولدينا ايضا علاقات قوية مع الدول الاوربية ومع الإتحاد الاوربي تربطنا معهم أتفاقيات مهمة مشتركة وهناك أتفاقيات أقتصادية مهمة جدا مع الولايات المتحدة وكل هذا يوفر للأردن مجال كبير للتعاون ولمد جسور التفاهم  مع العالم ولم يكن هذا في يوم من الأيام على حساب علاقتنا مع الدول الأخرى، الأردن حافظ في السابق على علاقات طيبة مع الإتحاد السوفييتي في الوقت الذي كان لديه علاقة متميزة مع الولايات المتحدة فكان لديه نوع من التوازن، جلالة الملك الراحل الحسين إستطاع أن يبقي توازن رائع وإستطاع أن يبقي الأردن دولة محايدة مع الجميع فلم نكن على عداوة مع أحد والأن جلالة الملك عبد الله ينتهج نفس النهج وهو نهج الإحترام المتبادل لسيادة الدول ولخصوصياتها ولمد جسور التعاون مع كل دول العالم من اليابان الى الصين الى روسيا وكذلك الان الاردن يسعى لمد علاقاته الدبلماسية الى أفريقيا. وطبعاً علاقة الاردن بالقوقاز وخاصة أذربيجان هي علاقة متميزه وقوية جداً أما بالنسبة الى التواجد في سوريا او النفوذ الروسي في سوريا، هذا نظر الأردن الى هذا الدور بنظرة إيجابية وأيد المساعي الروسية لإحلال الإستقرار والسلام في سوريا ومحاربة وضرب الإرهاب الذي عانت منه المنطقة وكان هناك في سوريا بعض الأتفاقيات والتفاهمات بين الروس والأمريكان في مناطق معينة وخاصةً في الجنوب كان هناك إتفاق أمريكي روسي أردني لخفض التوتر والحفاظ على منطقة الجنوب أمنة بما يوفر الأستقرار والأمن للشعب السوري الشقيق وللحدود بين البلدين. وفي الشمال كما تعرف تركيا لها دور كبير مع الولايات المتحدة اما فيما يخصنا فتمكنا بالتعاون مع هذه الدول الكبرى أن نبقي على نوع من الإستقرار وهذا أدى إلى نوع من الهدوء في سوريا الذي اوصلنا الى مرحلة أفضل مما كنا عليه . العلاقات الطيبة التي بناها جلالة الملك عبدالله مع الرئيس الروسي بوتين، ترجمت لصالح المنطقة ولصالح الشعب السوري ونحن نحترم الدور الروسي في هذه السياسة وأيضاً هناك الأخوة الإيرانيين لهم دور ونحن نطالبهم بأن يكون دورهم إجابي وأن يساعدونا  على إحلال الأمن ولو اننا لا نحب أن تكون الأرض السورية متاحة ومفتوحة للدول الأخرى أرض سوريا للسوريين، هذا الأمر أكيد ولكن دائماً نأمل من الأصدقاء أن يلعبوا  دوراً لإحلال السلم في منطقتنا.
 
• الأردن مثل أذربيجان، دولة تواجه مشكلة النازحين. تاريخياً هناك عدد كبير من النازحين الفلسطينيين. وبعد الأحداث الجارية في كل من سوريا والعراق اسقبلتم القادمين من هذين البلدين. كم عدد الناحين في الأردن؟ ما هي الإجراءات التي تتخذها الحكومة لمعالجة هذه القضية
 
 
أنت تعلم منطقة الشرق الأوسط عانت من الحروب فترة طويلة و الحروب دائماً لها نتائج مؤلمة على الأرض التي تقع فيها وما حولها. وكما نقول الحريق عند جارك لابد أن يصيبك لابد أن تتأذى حتى لو لم تكن النار عندك وهذا ماحدث لنا في الأردن نحن دولة مستقرة وآمنة تحافظ على سلمها وأمنها و لدينا جيش قوي ومؤسسات قوية وقيادة حكيمة وهذا أعطانا فرصة لمد يد العون لكل دول الجوار فالفلسطيني هو أخ وعندما جاء الأردن فتحت له بيوت الأردنيين ونشارك معه في كل ما نملك وبعضهم أصبحوا مواطنين وبعضهم لازال يملك صفة اللأجئ لكنهم يملكون كل الحقوق ويعيشون في كرامة ويتحركون ويتنقلون في العالم نتيجة ما وفره له الجانب الأردني وكذلك الأمر بالنسبة للعراقيين والسوريين وهناك أيضاً أخوان من ليبيا والسودان ومن جميع أنحاء الوطن العربي، والأردن هو وطن للجميع وخاصةً لمن يحتاج اللجوء ونحن نعمل بكل أستطاعتنا، فتحنا بيوتنا وتشاركنا مع السوريين. كان الأردن منفذ وملجئ لهؤلاء الذين عاشوا خلال الست سنوات الماضية  في أمان وشعروا أنهم في بلدهم وأعتقد أن كثيراً منهم سيبقون في الأردن وقد بلغ عدد السوريين مايزيد عن مليون وثلاثمائة الف لاجئ سوري وهناك أيضاً مايقارب خمسمائة الف عراقي والكثير من الفلسطينيين، فلو قارنا عدد اللاجئين مع السكان سوف نلاحظ ان عدد اللاجئين ما يقارب عشرين في المائة من عدد السكان وهذه نسبة كبيرة حتى أكبر الدول الغربية لم تستطع أن تستوعب ولو جزء بسيط مما استوعبنا ونحن بدورنا نستقبلهم ونساعدهم ونفتح لهم الأبواب ولا نضع عليهم قيوداً في العمل والتنقل وفي كل شي قدراتنا محدودة ، لذلك هذا أثر على أقتصادنا ولكننا الحمد لله نملك مؤسسات قوية وقيادة حكيمة.
 
 
• هناك العلاقات الوثيقة جداً بين زعيمي بلدينا. هل تتوقع الزيارات المتبادلة للرسميين في هذا المجال. وعموماً، ماذا يمكن أن تقول عن الاتفاقيات الموقعة بين بلدينا وعن إجرائها؟
 
 
العلاقة بين أذربيجان والأردن علاقة مهمة جداً ونأمل أن يكون هناك زيارة ملكية لأذربيجان خصوصاً أن العام القادم سيشهد قمة عدم الإنحياز في أذربيجان وهو حدث مهم جداً ونأمل أن تكون هناك مشاركة على اعلى المستويات و أنا متأكد أن جلالة الملك سوف يكون سعيداً لزيارة هذا البلد ليشاهد ما حققه أخوته في أذربيجان من نجاح وتقدم بقيادة الرئيس الهام علييف. أذربيجان أصبحت نموذجاً يحتدى به في كل أنحاء العالم ونأمل أن تكون هناك زيارة قريبة ويسعدنا ويشرفنا أن يكون فخامة الرئيس الهام علييف ضيفاً على الأردن في أقرب وقت.
 
سعادة السفير، كما تعرف قاره باغ نقطة مؤلمة لنا. ما هو موقف المملكة في النزاع الأرميني الأذربيجاني في قاره باغ الجبلية؟ كيف تقدر الدعم المقدم من الدول الإسلامية لأذربيجان في هذا المجال؟
 
 
طبعاً هو نزاع مؤلم وصراع طال أمده، حقيقةً يؤلمنا أن تظل أذربيجان العظيمة تحت تأثيرهذا الصراع طبعاً الموقف الأردني منذ البداية واضح ولم يتغير نحن مع إيجاد حل سلمي لهذا النزاع وفقاً للشرعية الدولية وهذا ما تتبعه أذربيجان، ونحن ندعم جهود فخامة الرئيس الهام علييف وأيضاً ندعم جهود مجموعة منسك التي تسعى لإجاد حل و تقريب وجهات النظر . دائما الحلول العسكرية والعنيفة خسارة للجميع فنأمل أن تحل هذه المشكلة بالطريقة العقلانية وأن يُنظر الى معاناة الناس في هذه المناطق وهذا مايفعله فخامة الرئيس شخصياً انا معجب بأسلوبه لإدارة هذا النزاع اسلوب واثق اسلوب قوي في نفس الوقت وطالما هناك رجال مثل فخامة الرئيس ستكون أذربيجان بخير وستعاد الحقوق الى أصحابها.
 
قبل فترة أعلن الملك عبد الله الثاني أنه سيَعْدَل عن بعض بنود الاتفاقية الموقعة في عام 1994 . ماذا يمكن أن تقول عن العلاقات الأردنية الإسرائيلية على خلفية هذا التصريحات؟
 
 
أنت تعلم أن هناك أتفاقية سلام بيننا وبين إسرائيل يحترمها كلا الطرفين وهذه الإتفاقية ساهمت في الإبقاء على الإستقرار في المنطقة . في أتفاقية السلام هناك ملحقين بخصوص مناطق فيها أستثمارات أسرائيلية وهي في الأصل أراض أردنية والأردن سمح بالاستمرار باستخدامها  لفترة خمسة وعشرين سنة بحيث أن لا يتضرر من لهم إستثمارات هناك وبحسب بنود الإتفاقية  يحق للأردن إيقاف هذا الترتيب وهو مافعله الأردن ضمن الاتفاقية وضمن حقة الشرعي وإسرائيل تعلم ذلك وليس هناك خلاف. الشعب الأردني يرفض  استمرار هذا الترتيب. في البداية تفهم الشعب الأردني الوضع ولم يكن عنده اي إعتراض لكن الان اصبح هناك مطالب شعبية لإستعادة الأراضي الأردنية
 
ما هي أهمية منطقتي الباقورة والغمر للأردن؟
 
 
أهميتها أنها أراض أردنية وكل شبر في الأردن مهم وليس هناك جزء أهم من جزء طالما هي أراض أردنية وهذه الأراضي هي أراض زراعية خصبة على إمتداد الحدود بين البلدين والمشكلة ليست في كبر أو صغر مساحة هذه الأراضي لكن من الطبيعي أن يستعاد كل شبر من الأراضي الأردنية.
 
إن لست مخطئاً، استقال مجلس الوزراء في الأردن بتاريخ 10 أكتوبر الماضي وعاشت البلاد خلال تلك الفترة  بعض المشاكل ممكن أن توضح لنا سعادة السفير كيف تم حل هذه المشاكل ؟
 
 
كان هناك مشروع قانون أرادت أن تتقدم به الحكومة  قانون ضريبة الدخل وهذا القانون وجد إعتراض كبير من أبناء الشعب الأردني و خرجوا في مظاهرات ونحن نعتز بأن الشعب الأردني شعب مثقف و واع ويريد أن يعبر عن نفسه، وفي الوقت نفسه الحكومة وجلالة الملك منفتحين على سماع مطالب الشعب كانت مظاهرات سلمية وهذا يدل على الرقي في التعبير عن المطالب، وجلالة الملك أستجاب للناس وحقق مطالبهم وأقال الحكومة السابقة وعين الدكتور عمر الرزاز وهو رجل مثقف ومنفتح وله شعبية جيدة والان الحكومة تقوم بدورها على أكمل وجهه والاردن يسعى ان يكون مثالاً يحتذى به في الشرق الأوسط، لدينا برلمان فاعل وحكومة تسعى دائماً لتطوير البلد وهي لم تكن أزمة بل تغيير إجابي.
 
بتاريخ 22 أكتوبر الماضي اتفق الأردن ومصر على إنجاز مشاريع الطاقة المشتركة، ولا سيما يعتبر تصدير الغاز من أولويات هذه الصفقة. على ضوء هذه التطورات يمكن أن نتوقع إنجاز مشاريع الطاقة الجديدة بين الأردن ومصر؟
 
 
كما تعلم أن مصر كانت مزوداً رئيسياً للغاز للأردن، كان ذلك قبل أحداث الربيع العربي وخلال الإضطرابات التي شهدتها مصر كان هناك إعتداءات على أنبوب الغاز الواصل بين الأردن ومصر مما أدى الى التوقف في إمداد الأردن بالغاز، بالطبع الأردن بحث عن خيارات عديدة وكانت إسرائيل إحدى تلك الخيارات لإمدادنا بالغاز الان الأمور تحسنت في مصر والأن هناك إمكانية لإعادة تلك الإمدادات خصوصاً ان لدينا اتفاقيات سابقة فأعدنا الإتصالات مع الاخوة المصريين والاتفاق معهم لإعادة إمدادنا بهذا الغاز.
 
- ما هي الدول التي يمكن أن يتعاون الأردن معها في مجال الطاقة في المستقبل القريب؟   ما هو مستوى واقعية التعاون مع أذربيجان في هذا المجال؟  
 
 
بالنسة لأذربيجان هذا الموضوع طرح في لقاء بين المسؤولين الأردنيين والأذربيجانيين في إحدى الزيارات هنا وكان الجانب الأذربيجاني كعادته يمد يد التعاون وأقترح ان يكون هناك أنبوب لنقل الغاز الأذري الى الأردن ولكن تعطل هذا الامر ولم تتم متابعته بسبب المشاكل التي حدثت في سوريا، هذا المشروع يحتاج الى استقرار في المنطقة وأذربيجان ليست دولة بعيدة أنتم قريبون منا ولديكم المشاريع الكبرى التي تمد العالم بالنفط فلما لا تكون الأردن إحدى هذه الدول لما لا ننشئ خط أنابيب عن طريق سوريا لتزويد الاردن بالغاز ولكن الأمر يحتاج الى بعض الوقت والى الإستقرار في المنطقة والى مزيد من المشاورات والمباحثات ولكنه أمر ممكن ونحن نقدر ذلك من الاخوة في أذربيجان وانا متأكد انه ستكون نظرة لصعوبات التي يواجهها الأردن وتكون تلك بمثابة الدعم الأخوي لضمان أستقرار الأردن من ناحية الإمداد بالطاقة.
 
 
سامي الحاج: "أذربيجان ستكون إحدى الدول الرائدة في العالم"

أحدث الأخبار

بيان صحفي: ديمقراطية من؟ برلمان الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة ينظم فعالية في مكتب الأمم المتحدة
16:15 10.10.2024
تركيا تعلن توقيف عميل للموساد
19:00 04.09.2024
منظمات الإغاثة تحذّر من أزمة جوع تاريخية في السودان
18:00 04.09.2024
ممر زانجازور يعكر صفو التحالف الروسي ــ الإيراني
17:30 04.09.2024
فيلادلفيا... رد مصري حاد يزيد الضغط على نتنياهو
17:00 04.09.2024
بزشكيان يتحدث عن حاجة إيران إلى جراحات كثيرة
15:00 04.09.2024
رئاسة كوب 29 تطلق منصة للشفافية لدعم الدول النامية في مواجهة تغير المناخ
14:00 04.09.2024
تضامن خليجي مع مصر ضد استفزازات إسرائيل
13:00 04.09.2024
استقالات بالجملة في أوكرانيا تمهيداً لتعديل وزاري واسع
12:00 04.09.2024
بوتين في منغوليا متحديًا الجنائية الدولية
11:00 04.09.2024
السيسي يزور تركيا في أول زيارة له منذ توليه الحكم في مصر
10:00 04.09.2024
طالبان تطمح إلى الحصول على معدات دفاعية روسية
20:30 03.09.2024
زعماء أفارقة إلى الصين بحثاً عن استثمارات
20:00 03.09.2024
أونروا: تطعيم 87 ألف طفل ضد شلل الأطفال في مخيمات وسط غزة
19:30 03.09.2024
اليابان تحتج بعد دخول سفينة صينية مياهها الإقليمية
19:00 03.09.2024
الشيخة حسينة من رئيسة وزراء بنغلادش الى معضلة دبلوماسية للهند
18:30 03.09.2024
السعودية وقبرص تبحثان تعزيز التعاون في النقل والخدمات اللوجيستية
18:00 03.09.2024
التضخم السنوي في تركيا يسجل تراجعاً كبيراً في أغسطس
17:00 03.09.2024
الأمم المتحدة ستواصل التعامل مع طالبان في أفغانستان
17:00 03.09.2024
فنزويلا تفرج عن عشرات المراهقين الذين اعتقلوا خلال مظاهرات
16:00 03.09.2024
لماذا تشكل مدينة بوكروفسك الأوكرانية أهمية استراتيجية؟
15:00 03.09.2024
ماليزيا ونيوزيلندا تدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
14:00 03.09.2024
إصابة سفينتين تجاريتين بهجومين قبالة سواحل اليمن
13:00 03.09.2024
ارتفاع بورصات الخليج الرئيسية بفضل آمال خفض الفائدة
12:00 03.09.2024
اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين سوريا وإيران
11:00 03.09.2024
بوتاش التركية اتفقت مع شل على توريد الغاز المسال لمدة 10 سنوات
10:00 03.09.2024
مصر تؤكد لمجلس الأمن رفض السياسات الأحادية الإثيوبية حول سد النهضة
09:16 03.09.2024
روسيا تحيي ذكرى مرور 20 عاما على مجزرة بيسلان
19:00 02.09.2024
بولندا إحياء الذكرى 85 لاندلاع الحرب العالمية الثانية
18:00 02.09.2024
الجيش الصومالي يعلن سيطرته على منطقة هلجن الحدودية مع إثيوبيا
17:30 02.09.2024
إسرائيل تشهد إضراباً شاملاً تضامناً مع أهالي المحتجزين في غزة
17:00 02.09.2024
إيران ترفض تفتيشاً دولياً يتجاوز معاهدة حظر الانتشار
16:30 02.09.2024
قطر للطاقة تشيد مجمعا عالميا لإنتاج سماد اليوريا
16:00 02.09.2024
تأكيد سعودي- قطري على تعزيز العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب
15:30 02.09.2024
خمسة مشاريع ضمن طرق الحرير الجديدة في أفريقيا
15:00 02.09.2024
الرئيس المكسيكي يختتم ولايته بإصلاح قضائي يثير التوتر مع واشنطن
14:00 02.09.2024
التحقيق النهائي في مروحية رئيسي يؤكد سقوطها لسوء الأحوال الجوية
13:00 02.09.2024
الإمارات تهنئ أوزبكستان بذكرى استقلالها
12:00 02.09.2024
مصر ترفض تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا بشأن سد النهضة
10:00 02.09.2024
أردوغان يؤكد مضي تركيا قدما في تطوير مشروع القبة الفولاذية
21:00 01.09.2024
جميع الأخبار