أجرت بوابة "يوميات أوراسيا" مقابلة حصرية مع سعادة سفير المملكة العربية السعودية في أذربيجان
سعادة السفير د./ حمد بن عبدالله بن خضير يشيد بدور تاريخي لأذربيجان في تطوير العلوم
وفي سؤال لسعادة السفير عن افتتاح مركز اللغة العربية ؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنشأت المملكة العربية السعودية (ممثلة في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية من الجانب السعودي وجامعة باكو أورواسيا الجانب الأذربيجاني وبإشراف من سفارة خادم الحرمين الشريفين في باكو) مركز الاستعراب والذي يعني باللغة العربية لحرص المركز على نشرها ومن أهداف المركز هو تعليمها ونشرها في جمهورية أذربيجان وآسيا الوسطى ودعم المتخصصين في هذا المجال والمهتمين في جامعة باكو أورواسيا. الهدف المرجو منها هو تعليم اللغة العربية والبحث والاطلاع في الكتب والمراجع والعلوم التي ألفها أجدادهم ويرغب كثير منهم في إحيائها.
ماذا يعني إنشاء مركز اللغة العربية لجمهورية أذربيجان؟
- لقد لقينا كل الدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه فخامة الرئيس الهام علييف في إنجاز هذا المشروع وقد كانوا متحمسين لعودة أذربيجان إلى موقع الريادة كما هو مفروض. وتقوم المملكة بعمل كبير لتطوير اللغة العربية في جميع أنحاء العالم ولا نغفل ان جمهورية اذربيجان خصوصاً وأسيا الوسطى عموماً كان سابقاً لهما دور كبير في هذا المجال. هناك الكثير من العلماء في اللغة والفلك وبقية العلوم من هذه البلاد وقد لعبوا دوراً كبيراً في تنمية هذه العلوم ولكن في السابق وبسبب الظروف السياسية قل الاهتمام باللغة العربية ولايزال الأذربيجانيون يأملون أن تعود كما كان في عهد أجدادهم في تطويرها والعلوم الأخرى. كما أن اهمية اللغة العربية تكمن في انها لغة القران الكريم وما تحويه مفرداتها من ابداع وقواعدها من إرث لغوي جذاب.
وماهي خطط المستقبل ؟
- الحرص على نشر اللغة العربية ومساعدة الباحثين والمثقفين في ان يكون لهم دور في ذلك وعمل البحوث وتفسير المراجع والكتب والرجوع الى تنمية العلوم لتعود أوطاننا الى موقع الريادة.
الإعداد: د.ذاكر قاسموف والصحفي هاشم ممادوف