قالت وزارة الخارجية الروسية إن الاتهامات بحق دمشق باستعمال السلاح الكيميائي في خان شيخون ضعيفة من الناحية التقنية، مؤكدة أن عدم زيارة بعثة تقصي الحقائق لمطار الشعيرات وخان شيخون فضيحة.
وقال أوليانوف: "التحقيق جرى عن بعد كما هو الحال منذ سنوات، في مكاتب نيويورك ولاهاي، وكذلك على أراضي إحدى الدول المجاورة لسوريا. كل هذا لا يمكن إلا أن يؤثر على نوعية التحقيق، والتي تبين أنها منخفضة للغاية".
وأضاف: "نعتبر أن التقرير سطحي وغير مهني لأنه أعد من قبل مجموعة من الهواة"، مؤكداً أن تصرفات آلية الأمم المتحدة حول التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا تشبه الأعمال التخريبية.
وأعلن مدير قسم شؤون عدم الانتشار والرقابة على التسلح في الخارجية الروسية، أن الاتهامات بحق دمشق باستعمال الكيميائي في خان شيخون غير متكاملة من الناحية التقنية.
وقال: "في حال كانت المقاتلة تحلق وفق المسار الذي سجلته أميركا، المسار الذي عرض على الصور، فإنه من الناحية التقنية لا يستطيع ضرب خان شيخون. أي أن السيناريو الرئيسي للتقرير يتفتت، لأنه من الناحية التقنية لا يمكن القيام بذلك".