أفادت مصادر مطّلعة أن هناك ترقباً دولياً لتأليف حكومة جديدة في لبنان، وأن الخطة الروسية لعودة النازحين السوريين من لبنان، إلى بلادهم لن تتوقف بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وأرجعت المصادر أن هذه الترقبات تأتي لإعتبارات خاصة حول إدارة ملف عودة النازحين من جهة لبنانية، فضلاً عن الحاجة إلى اتخاذ خطوات مالية وسياسية مرتبطة باستمرار تنفيذ الخطة الروسية، بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة.
ونقل موقع "النشرة" عن المصادر ذاتها أن العواصم تنتظر الحكومة الجيدة ايضاً لحسم مسار تنفيذ مؤتمر "سيدر واحد"، عدا عن الحاجة اللبنانية لعقد جلسات لمجلس الوزراء الجديد حول مسألة القروض المدعومة، والاّ سيكون لبنان أمام انهيار مالي.
وقالت المصادر إن تأخير التأليف لا يتحمّل مسؤوليته الرئيس المكلّف به، بل القوى التي تضع العصيّ والمطبات امام ولادة الحكومة العتيدة، وهي القوى نفسها التي تُعطي الاولوية لمصلحتها على حساب المصلحة العامة، حتى بات المقعد الوزاري عندها اهم من مصلحة البلد. ولكن المصادر نفسها راهنت على الوعي السياسي اللبناني الذي سيدفع بإتجاه التكليف خلال أيام قليلة جدا، ومن دون تأخير إضافي.