للاجتماع بين رئيسي أذربيجان وروسيا إلهام علييف وفلاديمير بوتين في سوتشي أهمية مبدئية.
وصرح هذا لOxu.Az المحلل السياسي توفيق عباسوف.
"ستشمل مناقشات رئيسي البلدين قضايا الأمن الإقليمي والاستفادة الفعالة من خطوط المواصلات ومستقبل بيتنا المشترك - القوقاز. وفي هذه الحالة، من المهم بمكان أن أذربيجان وروسيا مشاركتان نشيطتان في المشاريع الإقليمية واسعة النطاق في مختلف المجالات، بما في ذلك ممر النقل الدولي. وأكد المحلل السياسي معلقاً على اجتماع رئيسي أذربيجان وروسيا المقرر عقده في 3 أكتوبر في إطار اجتماع نادي فالداي "الشمال-الجنوب".
حسب كلام توفيق عباسوف، فيما يتعلق بالاجتماع نفسه، فإن أجندته ستشمل، من بين قضايا أخرى، القضايا التي تمت مناقشتها مؤخراً في الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد المحلل السياسي على"أنه متأكد من مناقشة الرئيسين علييف وبوتين أيضاً الصراع في قاره باغ الجبلية، والذي تفرضها القيادة الأرمنية بنشاط اليوم. لا تحتوي تصريحات رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان على أي شيء بناء. وأنه قوله إن خانكندي هي مشاركة كاملة القيمة في المفاوضات وبهذا "يقوض العملية السياسية لتسوية الصراع، وبالتالي، يدفع باشيان بوعي حل النزاع إلى خيار عسكري جذري".
كما أشار توفيق عباسوف إلى أن التأخير المتعمد لعملية السلام من قبل يريفان والتجاهل الصريح للقانون الدولي يمكن أن يؤدي مرة أخرى إلى عمل عسكري.
"لذلك، ستبذل روسيا كل جهد ممكن لمنع حدوث سيناريو عسكري. يريفان هي التي تدفع الوضع نحو اللجوء المحتمل إلى بديل عسكري لحل النزاع. ومع ذلك، فإن إمكانيات مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لم تستنفد بعد. وعلى الرغم من أنه من المبكر للغاية الحديث عن الحرب، إلا أن الجانب الأرمني ما زال يلجأ إلى الاستفزازات. مما قد يؤدي الى اعمال عدائية جديدة ".
أشاد توفيق عباسوف باهتمام موسكو بالحفاظ على السلام في المنطقة ومنع الخيار العسكري في ولاية قاره باغ.
وقال الخبير "لذلك، يحتاج الكرملين إلى استخدام كل قدراته للضغط على أرمينيا التي تنتهك القانون الدولي وتواصل احتلال الأراضي الأذربيجانية بشكل غير قانوني".