إيران "توسع شبكة نفوذها" لمواجهة خصومها في الشرق الأوسط

الحرس الثوري الإيراني يقدر عدد أفراده بـ150000 شخص

تحليلات 23:30 07.11.2019

تمكنت إيران من التفوق في الصراع من أجل تعزيز نفوذها الاستراتيجي في الشرق الأوسط لمواجهة السعودية، بحسب دراسة أصدرها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن.

وأنفق خصوم إيران في المنطقة مليارات الدولارات لشراء أسلحة غربية، معظمها من بريطانيا.

وعلى الرغم من تعرض إيران لعقوبات، فإنها تمكنت من تعزيز مكانتها في المنطقة في موقع تتمتع فيه بميزة استراتيجية، وبتكلفة تقل كثيرا عن ما ينفقه خصومها.

وتتمتع إيران بنفوذ كبير في سوريا، ولبنان، والعراق، واليمن، وعلى وشك بسط نفوذها في أماكن أخرى.

"قلب الموازين"

والحقيقة أن إيران بنت في خفاء شبكة من الحلفاء من الجماعات في منطقة الشرق الأوسط، يشار إليهم عادة بتعبير "مليشيات وكيلة"، وليس هذا شيئا جديدا.

فإذا بدأنا بحزب الله في لبنان، نجد أن الجمهورية الإسلامية كانت تسعى إلى تصدير أيدولوجيتها الثورية، وتوسيع نطاق نفوذها خارج حدودها، منذ عودة آية الله الخميني إلى طهران في عام 1979.

لكن التقرير الذي أصدره المعهد الاستراتيجي في 217 صفحة تحت عنوان (شبكات نفوذ إيران في الشرق الأوسط) يقدم تفاصيل غير مسبوقة فيما يتعلق بنطاق عمليات إيران في المنطقة وما بلغته.

ويقول التقرير: "الجمهورية الإسلامية قلبت ميزان القوى المؤثرة في الشرق الأوسط لصالحها". وقد توصلت إلى ذلك، كما يقول مؤلفو التقرير، بواسطة "مواجهة القوى التقليدية العظمى بعمليات نفوذ، وباستخدام طرف ثالث".

وكان العنصر الأساسي هنا هو فيلق القدس - جناح العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني.

ويتلقى فيلق القدس وقائده، اللواء قاسم سليماني، أوامره مباشرة من المرشد الأعلى على خامنئي، متجاوزا الترتيب العسكري التقليدي حتى يصبح كيانا مستقلا فعالا.

وكثف الفيلق عملياته في الشرق الأوسط، بعد إطاحة الولايات المتحدة بنظام الرئيس صدام حسين في العراق في 2003، فوفر التدريب والتمويل والأسلحة للفصائل الفاعلة الحليفة لطهران.

كما طور أشكالا غير تقليدية وغير نظامية من الحرب، من بينها الاعتماد على وحدات صغيرة، وهجمات الطائرات بدون طيار والهجمات الإلكترونية، مما سمح لإيران بتعويض تفوق أعدائها عليها في مجال الأسلحة التقليدية.

اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس

 اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس

وفي شهر أبريل/نيسان عد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الحرس الثوري الإيراني، ومعه فيلق القدس، "منظمة إرهابية أجنبية". وكانت تلك هي المرة الأولى التي تذكر فيها الولايات المتحدة بالاسم جزءا من حكومة أخرى باعتباره منظمة "إرهابية".

وردت إيران على قرار ترامب بأن عدت الجيش الأمريكي في الخليج، في إشارة رمزية إلى حد كبير، "كيانا إرهابيا".

ويعتقد جاك سترو، الذي كان وزير خارجية بريطانيا فيما بين 2001 و2006، والذي زار إيران غير مرة، أن دور الجنرال سليماني يتجاوز دور أي قائد عسكري.

ويقول: "قاسم سليماني يدير السياسة الخارجية في المنطقة عبر الحلفاء الذين تدعمهم القوة".

وردا على تقرير المعهد الاستراتيجي قال متحدث باسم السفارة الإيرانية في لندن لبي بي سي: "إذا كان التقرير يعني أن دور إيران في المنطقة يجب احترامه، فإنه علامة مرحب بها".

وأضاف أن: "سياسة تجاهل إيران قد فشلت. فقد قاومت إيران، وتمكنت من السيطرة على أضرار الإرهاب الاقتصادي الأمريكي. ولذلك فهي أمة قوية، ولديها علاقات كثيرة مع الدول الأخرى، وطرحت مبادرات كثيرة للتعاون الإقليمي".

"الشريك الصغير"

يقول التقرير عند توثيقه بالتفصيل لمسارات الإمداد الإيراني عبر سوريا والعراق، إن حركة حزب الله اللبنانية الشيعية، وهي حزب سياسي ومليشيا مسلحة في الوقت نفسه، "بلغت وضعا فريدا بين شركاء إيران".أنصار حزب الله في بيروت يرفعون صورة خامنئي

 أنصار حزب الله في بيروت يرفعون صورة خامنئي

وأدى حزب الله دورا مهما في الصراعات، فقاتل إلى جانب القوات السورية الموالية للرئيس بشار الأسد، وساعد المليشيات الشيعية العراقية.

وعلى الرغم من أن التقرير يصنف حزب الله باعتباره "أقرب إلى أن يكون شريكا صغيرا موثوقا به لإيران، وشقيقا في السلاح من أن يكون وكيلا"، فإنه يقول إن الجماعة أصبحت محاورا مركزيا لمجموعة من المليشيات العربية والأحزب السياسية التي لها علاقات بإيران.

ترسيخ الأقدام في العراق وسوريا

غير الغزو الأمريكي للعراق، ثم الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين بعد ذلك، شكل الشرق الأوسط تماما، وأعطى إيران فرصة كبيرة للاستفادة من هذا الوضع لصالحها.

وكانت دول الخليج العربية، قبل هذا الحدث تنظر إلى العراق - الذي كان يحكمه السنة - باعتباره حصنا منيعا في مواجهة التوسع الإيراني.

ومع تلاشي هذا الحصن، نجحت إيران في استغلال علاقاتها الدينية والثقافية بنجاح داخل العراق، ذي الأغلبية الشيعية، لتصبح قوة مهيمنة فيه.

ودربت إيران وسلحت قوات الحشد الشعبي، التي ساعدت في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، لكن يعدها كثير من العراقيين شكلا من أشكال الاستعمار.

ولكن الأمور بالنسبة إلى إيران لم تكن كما كانت تروم. إذ إن المظاهرات الحاشدة والعنف الذي ووجهت به في العراق يظهران أن الشباب ليس راضيا عن حكومته المدعومة من إيران.

ويقول "التقرير تحول الحشد الشعبي من متطوعين وطنيين إلى جزء راسخ من نظام الحكم في البلاد كلفه الدعم الشعبي الذي كان يحظى به".

ويعتقد جاك سترو أن إيران حازت على أكثر مما تستطيع التعامل معه في العراق.

قوات الحشد الشعبي قاتلت إلى جانب الحكومة في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية

I قوات الحشد الشعبي قاتلت إلى جانب الحكومة في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية

ويقول: "ما يجري في العراق أمر خطير بالنسبة إلى الإيرانيين، إذ إنهم يغامرون بفقد سيطرتهم هناك".

أما سوريا، فمازالت حليفا لإيران. وكانت القوات الإيرانية، إلى جانب مقاتلي حزب الله وغيرهم، والقوة الجوية الروسية، ذات دور فعال في مساعدة الرئيس الأسد على البقاء، وتحويل الدفة ضد المسلحين.

ويقول التقرير اليوم "توطد إيران وضعها في الحكومة السورية التي تتطور، والبنية الأمنية غير الرسمية، معززة تهديدها لإسرائيل".

زعزعة الخصوم في الخليج

تود إيران بشدة أن تغادر الولايات المتحدة المنطقة، وأن تحل محلها كقوة عسكرية مهيمنة. ولكن السعودية، والبحرين، والإمارات، على وجه الخصوص، لا تعتزم أبدا السماح بذلك.

  • وحينما هبت انتفاضات "الربيع العربي" في 2011، استفادت إيران من القلاقل في البحرين. واستفادت من المظالم المشروعة للأغلبية الشيعية من السكان، وساعدت أيضا في تسليح بعض الجماعات المسلحة العني

ويقول التقرير: "كان دعم إيران للجماعات المتشددة في البحرين، والسعودية، والكويت، أساسا يهدف إلى الضغط على الحكومات وإزعاجها، وفرض تكلفة سياسية لعلاقاتها مع الولايات المتحدة".

ويضيف التقرير أن التهديد الأمني الذي تمثله تلك الجماعات، أمر يمكن التعامل معه. لكن هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ على منشآت النفط السعودية الحيوية في السعودية في سبتمبر/أيلول أظهرت عدم تحصن دول الخليج العربية ضد أي هجمات من هذا النوع.

لقد اشترت السعودية أنظمة دفاع صاروخي مكلفة من الولايات المتحدة، ولكن تلك الأنظمة لم تستطع وقف هجمات بدائية تكنولوجيا نسبيا تمكنت من وقف نصف إنتاجها للنفط مؤقتا. لكن إيران نفت ضلوعها في تلك الهجمات.

ويرى مركز أبحاث آخر، هو المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن إيران استفادت من دعمها للجماعات التي تتفق مع أغراضها.

ويقول المجلس: "لا تستطيع إيران التنافس مع السعودية، إذا نظرنا إلى القدرات العسكرية التقليدية، ولذلك سعت إلى استخدام وسائل غير تقليدية لتأمين مصالحها، وحماية نفسها من التهديدات الخارجية. وإذا نظرنا إلى الفوز بالمعارك العسكرية نجد أن إيران ساندت اللاعبين المناسبين، مقارنة بالسعودية".

الحرب في اليمن

عندما انزلق اليمن إلى الحرب في أواخر 2014، كان ضلوع إيران قليلا جدا.

إيران صعدت دعمها للحوثيين في اليمن بعد تدخل السعودية في 2015

 إيران صعدت دعمها للحوثيين في اليمن بعد تدخل السعودية في 2015

ولكن إيران صعدت دعمها بعد تدخل السعودية في مارس/آذار 2015، بحملة جوية هدفت إلى طرد الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها.

ويقول تقرير المعهد الاستراتيجي إن ذلك تضمن توفير أسلحة متقدمة كجزء من هدف إيران "إعاقة خصمها السعودي بتكلفة محدودة، وترسيخ أقدامها في تلك منطقة باب المندب الاستراتيجية في البحر الأحمر".

وأدت حرب اليمن بالتأكيد إلى إعاقة السعوديين، وكلفتهم مليارات الدولارات، وأدت إلى إطلاق أكثر من 200 صاروخ وطائرات بدون طيار عبر الحدود من اليمن.

وتقول وزارة الخارجية السعودية: "وفر الإيرانيون صواريخ ذاتية الدفع لمنظمات إرهابية، مثل حزب الله والحوثيين، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي".

وإذا نظرنا إلى الأضرار التي لحقت بالسعودية، نجد أنها تتضاءل أمام التدمير الذي أدت إليه الحرب في اليمن، بسبب الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده الرياض.

ولا يوجد رابحون في تلك الحرب المفجعة. ويعتقد السعوديون وحليفهم، الإمارات، أن إنجازاهم الأساسي في اليمن هو منع إيران من الحصول على موطئ قدم دائم في الفناء الخلفي لهم.

أكبر تأثير بأقل تكلفة

ويختتم التقرير بأنه ليس من المحتمل أن تغير إيران مسارها مدة بقاء ترامب في البيت الأبيض، وسوف "تستمر في انتهاز الفرص لتوسيع نطاق قدرات الطرف الثالث".

هجمات على منشآت النفط السعودية

Image captionهجمات على منشآت النفط السعودية

وبينما تشعر طهران بالتأثير الشديد للعقوبات، التي أعاد فرضها ترامب العام الماضي في محاولة لإجبارها على التفاوض على اتفاق نووي جديد، فإن التنافس بين المتشددين فيها سوف يستمر.

ويقول مركز أبحاث الجغرافيا السياسية في ولاية تكساس: "يحتمل أن تستمر إيران في تحدي توسيع نطاق العقوبات الأمريكية. وسوف تقدم الأسابيع الستة المقبلة لإيران فرصا محتملة لشن هجمات على السعودية وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين في الشرق الأوسط".

ولعل الانتشار الجغرافي لشبكة حلفاء إيران بكثافة في المنطقة يعطيها فرصة كبيرة لشن عمليات، يمكن إنكار القيام بها، إن أرادت.

وقد تتراوح ما بين هجمات بالصواريخ، أو بطائرات بدون طيار، أو نصب كمائن للقوات الأمريكية في العراق، أو زعزعة المرور البحري حول مضيق هرمز، إلى هجمات إلكترونية متقدمة تستهدف إسرائيل أو الدول العربية في الخليج.

والقول الفصل هو: أن إيران الآن، وبعد 40 عاما من التجنيد المتواصل، والتمويل والتسليح لشبكة حلفائها، في وضع أقوى بكثير مما قد تبدو عليه.

صحيح أن تأثير العقوبات شديد وأن الإيرانيين يعانون منها، وأن إيران اقتصاديا في وضع مزر، لكن فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، أسس منظومة من الحلفاء تسمح له بإحداث أكبر تأثير بأقل تكلفة.

وأصبحت إيران، استراتيجيا ومن خلال الشبكة التي وصفها تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، قوة يجب الاعتراف بها.

 

 

الشيخ علي جمعة يحذر العالم من خطر يأجوج ومأجوج القادم من أرمينيا

أحدث الأخبار

6 قتلى بينهم شرطيان في اصطدام شاحنة بحاجز أمني إسباني
15:45 19.03.2024
زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات إطلاق نار بقاذفات صواريخ متعددة
15:30 19.03.2024
بكين ترفض تدخلات واشنطن في بحر الصين الجنوبي
15:15 19.03.2024
أفغانستان تستدعي السفير الباكستاني
15:00 19.03.2024
إيران تنفي علاقتها بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
14:45 19.03.2024
السوداني: تقدم في ملف خروج التحالف الدولي من العراق
14:30 19.03.2024
زعيم يساري : الوقت قد حان للتفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
14:15 19.03.2024
كندا ... خلافات تؤجل التصويت على مقترح يدعم إقامة دولة فلسطينية
14:00 19.03.2024
بايدن يعبّر لنتنياهو عن قلقه العميق إزاء العملية البرية في رفح
13:45 19.03.2024
الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات للحوثيين
13:30 19.03.2024
بلينكن سيزور السعودية ومصر لبحث وقف إطلاق النار في غزة
13:15 19.03.2024
اشتباكات في ليبيا تغلق المعبر الحدودي مع تونس
13:00 19.03.2024
رئيسة مولدوفا تجري استفتاء على انضمام بلادها إلى الاتحاد الأوروبي
12:45 19.03.2024
رئيس الموساد في قطر لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار والرهائن
12:30 19.03.2024
كيم جونج أون يتعهد بتعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية
12:15 19.03.2024
ماكرون يدفع باتجاه انخراط غربي أكثر في حرب أوكرانيا
12:00 19.03.2024
بوريل حرب غزة صارت مقبرة للكثير من أهم مبادئ القانون الإنساني
11:45 19.03.2024
إيران جذبت 5.5 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية
11:30 19.03.2024
بوتين يخاطب الروس في الساحة الحمراء بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية
11:15 19.03.2024
بهشلي يتمسك بأردوغان منقذاً لتركيا في قرنها الجديد
11:00 19.03.2024
إيران إجراء الجولة الثانية من انتخابات البرلمان في 10 مايو
10:45 19.03.2024
المحكمة الدستورية في كرواتيا تمنع الرئيس ميلانوفيتش من الترشح لرئاسة الوزراء
10:30 19.03.2024
العراق يتجه إلى استخدام الطاقة النووية
10:15 19.03.2024
إسرائيل تمنع مدير أونروا من دخول غزة
10:00 19.03.2024
الصين تتهم الولايات المتحدة بتهديد الأمن العالمي
09:45 19.03.2024
إسرائيل تطلب من محكمة العدل الدولية عدم إصدار أوامر جديدة بشأن غزة
09:30 19.03.2024
إجراءات تركية ضد ميتا بسبب البيانات
09:15 19.03.2024
70% من سكان غزة قد يواجهون جوعاً كارثياً
09:00 19.03.2024
رحلة الجنيه المصري من الذهب إلى التعويم
18:00 18.03.2024
الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس يزور مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة
17:35 18.03.2024
الجزائر تؤكد أهمية التعاون الإقليمى والدولى لمكافحة المخدرات
17:00 18.03.2024
شكري يؤكد رفض مصر لأي تدخلات خارجية فى الأزمة السودانية
16:00 18.03.2024
بيراموف يجتمع مع الأمين العام لحلف الناتو
بيراموف يجتمع مع الأمين العام لحلف الناتو
15:34 18.03.2024
وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية تستقبل السفير الأمريكي بتونس
15:30 18.03.2024
الدبيبة يرفض قرار عقيلة صالح فرض ضريبة على الدولار
15:00 18.03.2024
علييف يهنئ بوتين بفوزه في الإنتخابات الرئاسية
14:45 18.03.2024
من قراباغ... علييف يهنئ الشعب الأذربيجاني بعيد النوروز
14:42 18.03.2024
التيار الوطني الحر خسر الشراكة مع حزب الله
14:30 18.03.2024
المعارضة الروسية تنغص فوز بوتين بتحركات احتجاجية رمزية
14:16 18.03.2024
بأقل من أسبوع.. مقتل شاب يمني ثان في أميركا بسطو مسلح
14:00 18.03.2024
جميع الأخبار