كوارث ومصائب تنزل على بلدي تونس الحبيبة أبدأها من 11عشر رضيعا راحوا بسبب الإهمال وفي ضروف لا نعلمها . تركوا في قلوب والديهم الحسرة والحزن والألم . شباب إنتحر من شدة الفقر والبطالة والجوع. شباب أخر فضل الموت في قوارب الموت .وما الحصيلة الأخيرة 18غريق لدلالة واضحة على تفضيل الموت على الحياة.. ولا ننسى النساء الكادحات 15إمرأة ماتوا على متن النقل الريفي . فيضانات راحت ضحيتها العديد من المكروبين آخرهم مها القضقاضي واليوم كارثة أخرى هزت قلوبنا زهقت بأرواح فلذات أكبادنا حوالي 30 شابا وشابة أخذته الموت بغتة نسأل الله لهم الرحمة وجنات النعيم .
لنرجع إلى سنة 2011 ومن حكم بلادنا تونس الحبيبة والذين أشبعونا كلاما وأوهاما...... فلنأخذ الجانب الإقتصادي فلد وصلنا إلى إقتصادتحت الصفر . أما الوضع الإجتماعي فإنكم تعلمون الوضع المقرف الرديئ الذي نعيش فيه اليوم . وأما سياسيا فمن يوم أن صعد الإسلام السياسي سدة الحكم ومعيشة التونسي ضنكا لأن همهم الوحيد الحكم والسلطة فعندما ترى حصيلة الكوارث في كل الإتجاهات لك الحق أن تسأل ماذا فعل هؤلاء وماذا قدموا لهذا الشعب المسكين . فالبنية التحتية الخاوية سببب في موت الغرقى وسقوط الحافلات التي تسير على طرق خطيرة مثل ما حصل في حادثة أمس فلقد كان هذا المنعرج الذي راح ضحيته حوالي 30 فلذة من فلذات أكبادنا منعرج الموت فكم من حادث. صارت في هذا القبر المخيف ..
نحن أمام أوضاع خطيرة ومستقبل مظلم وإفلاس داهم علينا فإن لم نقف أمام هؤلاء الذين حكموا في تونس متلذذين بالحكم وحب السلطة وحب النفوذ فإنهم هم المسؤولين عن هذه الثماني سنين .
. وفي الختام ليعلم الجميع أن تونسنا الغالية أمانة في أعناقنا وليست ملكا لأحد إنها ملك هذا الشعب المظلوم المكظوم المكرو لذالك يا شعبنا أدعوك أن تنهض في كنف القانون والدستور والسلم والسلام في تغيير هذا الوضع الحزين بكل تحظر وديمقراطية راقية وهادئة .
الأستاذ الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات