وحقق دريسل الثلاثية خلال أكثر من 90 دقيقة، ورغم ذلك فقد خطفت السويدية سارة شيوستروم الأضواء منه بعد أن سجلت رقما قياسيا عالميا في منافسات 50 مترا حرة للسيدات.

وقال دريسل متحدثا عما قام به الليلة "كان الأمر مرهقا بدنيا ومجهدا ذهنيا في ظل الطاقة العاطفية المسيطرة. كان يجب أن تستمتع باللحظة وأن تستعيد تركيزك سريعا".

وبدأ دريسل أمسيته التاريخية في سباق 50 مترا حرة وسجل 21.15 ثانية ليحقق الذهبية بينما نال البرازيلي برونو فراتوس الفضية بفارق 0.12 ثانية خلف السباح الأمريكي فيما انتزع البريطاني بن براود البرونزية.

وقال فراتوس "لا أعتبر نفسي موهوبا لكنني أبذل قصارى جهدي بالتأكيد".

وبعد 33 دقيقة من الاستعداد كان دريسل (20 عاما) على موعد آخر مع سباق 100 متر فراشة.

وسجل دريسل زمنا رائعا بلغ 49.86 ثانية وكان قريبا جدا من الرقم القياسي للأسطورة مايكل فيلبس في 2009؛ لكنه أنهى السباق بعيدا بفارق 0.04 ثانية فقط عن رقم مواطنه الذي حققه قبل ثماني سنوات.

وقال دريسل للصحفيين "لم اتوقع للأمانة أن أكون قريبا بهذا الشكل (من رقم فيلبس)".

وامتزجت سرعة دريسل مع ضجيج الجماهير المحلية التي شجعت المجري كريستوف ميلاك الذي نال الفضية مسجلا رقما قياسيا عالميا على صعيد الناشئين ومتراجعا بفارق 0.76 ثانية خلف البطل الأمريكي.

وتقاسم البطل الأولمبي السنغافوري جوزيف سكولينغ الميدالية البرونزية مع البريطاني جيمس جاي.

وعقب أكثر من ساعة من التعافي قاد دريسل الفريق الأمريكي لتحقيق رقم قياسي عالمي في سباق أربعة في 100 متر تتابع حرة مختلط.

وفي نهاية الأمسية لم يكن فوز الفريق الأمريكي للسباحة الحرة محل شك.

وسجل دريسل 47.22 ثانية في البداية ثم أكمل ناثان أدريان ومالوري كومرفورد وسيمون مانويل الانجاز في ثلاث دقائق و19.60 ثانية في سباق التتابع 4 في 100 متر حرة مختلط.

واختصر الفريق المدافع عن اللقب أكثر من ثلاث ثوان من رقمه المسجل في عام 2015. وحصلت هولندا على الفضية وكندا على البرونزية.