ويوجد في الهند أكثر من 40 ألفا من لاجئي الروهينغيا، من بين أكثر من 300 ألف روهينغي فروا إلى الدول المجاورة خلال الأسابيع الماضية هربا من أعمال التطهير العرقي التي تمارسها سلطات ميانمار بحقهم.
ورفع المتظاهرون الهندوس لافتات معادية لمسلمي الروهينغيا؛ حيث كُتب على بعض اللافتات "مسلمو الروهينغيا خطر على الهند" وكتب على أخرى "مسلمو الروهينغيا جهاديون وليسوا لاجئين" بينما رفع البعض لافتة تقول: "يا مسلمي الروهينغيا.. اذهبوا إلى الدول الإسلامية".
ونظم المظاهرة جماعة "هندو سينا"، وهي منظمة متطرفة معادية للمسلمين في الهند.
وقال أحد المشاركين في المظاهرة، ويدعى سورجيت ياداف، إن الروهينغيون سيرتكبون أعمال عنف في الهند، كما فعلوا في ميانمار، على حد قوله.
وتعاني أقلية الروهينغيا من اضطهاد واسع في ميانمار، حيث تحرمها السلطات من الحصول على جنسية البلاد، ويحرمون من أغلب الخدمات.
وكانت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، التي تنتمي لليمين القومي الهندوسي، قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستقوم بترحيل جميع اللاجئين، حتى لاجئي الروهينغيا المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وهم 11 ألف لاجئ، ما أثار انتقادات واسعة من منظمات الإغاثة الدولية وعدد من السياسيين في الهند.