أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس، الإثنين، عن شكره لرئيسة الوزراء البنغالية، الشيخة حسينة واجد، على استضافة بلادها لمسلمي إقليم أراكان بميانمار.
وذكر بيان صدر، اليوم، عن الفاتيكان، أن البابا استقبل رئيسة وزارء بنغلاديش حسينة واجد.
كما أشار إلى أن رئيسة الوزراء البنغالية التقت أيضًا أمين سر دولة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين.
ووفق البيان، فإن مباحثات الشيخة حسينة جرت في أجواء ودية، تناول خلالها الطرفان العلاقات الثنائية، ومساهمات الكنيسة في دعم التعليم ببنغلاديش.
كما تباحث الطرفان حول جهود بنغلاديش من أجل التعايش السلمي بين مختلف الأديان في البلاد، وحماية الأقليات واللاجئين.
ووفق البيان نفسه، شكر البابا فرانسيس والمسؤولين بالفاتيكان الشيخة حسينة على استقبال بلادها للاجئي مسلمي إقليم أراكان الميانماري.
ومنذ سنوات، يشهد إقليم أراكان، غربي ميانمار، حملة تهجير ممنهجة يشنها الجيش وميليشيات بوذية متطرفة ضد مسلمي الروهنغيا، أسفرت عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنغلاديش، بينهم 656 ألفًا فروا منذ 25 أغسطس/آب الماضي، وفق الأمم المتحدة.
وحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، في الفترة ما بين 25 أغسطس/آب و24 سبتمبر/أيلول 2017.
ووقعت بنغلاديش وميانمار في 23 نوفمبر/تشرين الثاني2017 اتفاقًا بخصوص عودة لاجئي الروهينغيا إلى مناطقهم، غير أنه لم يدخل بعد حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على بعض الشروط شبه المستحيلة للتحقق من إقامة الأشخاص، الذين يصفهم الاتفاق بـ"المشردين من ميانمار" بدلًا من استخدام الوصف المعروف على نطاق واسع بأنهم "عرقية".