افسحت محكمة إسرائيلية الطريق أمام تغريم السلطة الفلسطينيين بدفع مئات ملايين الدولارات بعد تحميلها مسؤولية هجمات نفذها فلسطينيون إبان الانتفاضة الثانية، التي انطلقت في العام 2000 واستمرت حتى العام 2005.
وحملت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، اليوم الاثنين، السلطة الفلسطينية المسؤولية عن ارتكاب فلسطينيين، بعضهم من حركتي حماس والجهاد الاسلامي، 17 هجوما ادت إلى مقتل اسرائيليين.
واعتبرت المحكمة أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والقيادي في حركة (فتح) المعتقل في السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي، شجعا على ارتكاب هجمات ما يجعل السلطة الفلسطينية مسؤولة ويترتب على ذلك دفعها تعويضات.
وكانت مؤسسة (شورات هدين) الإسرائيلية المتشددة تقدمت بالدعوى القضائية إلى المحكمة ضد السلطة الفلسطينية ممثلة لثماني اسرائيليين فقدوا اقارب لهم في هجمات.
وقال القاضي موشيه دروري “ان زعماء فلسطينيين مثل ياسر عرفات ومحمود عباس ومروان البرغوثي واخرين سعى جميعهم الى هدف واحد وهو قتل مواطنين يهود والمساس بدولة إسرائيل”.
وسمح القاضي لمقدمي الدعوى برفع دعاوى تعويض ضد السلطة الفلسطينية، ويقدر المبلغ الإجمالي لهذه الدعاوى بنحو مليار دولار أمريكي.