في ظل الأزمة الأوكرانية والتوترات السياسية التي تشهدها المنطقة في الفترة الأخيرة، تحدثت تقارير عن ارتفاع ملحوظ في عدد النساء الملتحقات بوحدات الاحتياط التابعة للجيش الأوكراني استعدادا للحرب من أجل حماية بلادهن وأطفالهن، انضمت النساء إلى الجيش الأوكراني بأعداد كبيرة، بما في ذلك الآلاف من المدنيين، في بلاد يلوح بها خطر الحرب مع روسيا في الأفق.
وفي ديسمبر من العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن النساء بين 18 و60 عاما لائقات للخدمة العسكرية، وتعمل 109 سيدة كقائد فصيلة في القوات المسلحة الأوكرانية مع 900 ضابطة في مناصب قيادية مع 13 ألف امرأة يقمن بدور المقاتلين. ويتزايد ظهورهن على الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا، بالمقارنة مع حوالي 11% من نسبة الإناث الملتحقات بجيش المملكة المتحدة.
تقول النساء الملتحقات إنهن يعاملن مثل الرجال ويواجهن الضغط الجسدي نفسه، وفي بعض الحالات يكون لديهن قدرة أكبر على التحمل، وبحسب ما ورد تخدم أكثر من 31 ألف امرأة في قوات الدفاع الأوكرانية مع طلب نساء من مختلف المهن التسجيل في الخدمة العسكرية المحتملة، وتشمل المهن الموسيقيين والأطباء البيطريين وأمناء المكتبات والصحفيين.
وينص القانون الجديد على أنه يمكن حشد النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عاما كجنود نظاميين، ويمكن لمن بين 20 إلى 50 عاما أن يصبحوا ضباطا. ومع ذلك، توجد استثناءات للنساء ذوات الأطفال بما في ذلك الطلاب المتفرغين والخريجين.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع