شرعت الحكومة البريطانية في تدريب العاملين بمؤسسات حماية الأطفال من الانتهاكات البدنية والتحرش، على مكافحة انتشار الأفكار المتطرفة بينهم.
وبحسب الجمعية الوطنية لمنع العنف ضد الأطفال، فإن مواجهة تأثير التطرف يشبه في كثير من جوانبه العمل الذي تقوم به لحماية الأطفال من التحرش.
وقال المدير التنفيذي للجمعية، بيتر وانليس، إن تجنيد الأطفال الصغار وتشجعيهم على القيام بأعمال متطرفة يمكن أن تؤذيهم، يشكل انتهاكا من الانتهاكات التي تتحرك الجمعية لمكافحتها.
وأضاف "لهذا السبب، يجري تدريب العاملين في الجمعية على مواجهة هذا الخطر الجديد والتعامل معه".
وأطلقت الجمعية خدمة تعمل طوال 24 ساعة لمساعدة الآباء الذين يخشون انجرار أبنائهم لخطر الأفكار المتشددة، أو يتخوفون من تأثرهم انتشار الأفكار الإرهابية على مستوى العالم.