أعدمت السلطات السنغافورية، اليوم الجمعة، امرأة لأول مرة منذ 19 عاماً بعد اتهامها بحيازة المخدرات بغرض التهريب، على الرغم من احتجاجات نشطاء حقوق الإنسان.
وأدينت ساريديوي بينتي دغاماني (45 عاماً) بحيازة نحو 30 غراماً من الديامورفين في عام 2018 بغرض التهريب، وصدر بحقها حكم إعدام، حسبما ذكر مكتب مكافحة المخدرات المركزي في بيان أكد فيه تنفيذ الحكم.
ويقضي القانون في سنغافورة بعقوبة الإعدام حال تجاوزت كمية الديامورفين 15 غراماً.
وأضاف مكتب مكافحة المخدرات المركزي "إن 30.72 غراماً من الديامورفين تفوق ضعف الكمية، وتكفي 370 متعاطياً لمدة أسبوع".
وتقول جماعات حقوق الإنسان، إن سنغافورة أعدمت 15 شخصاً في جرائم مخدرات، منذ أن استأنفت عمليات الإعدام في مارس (آذار) 2022، بمعدل شخص واحد شهرياً.