فالعالم الآن يهنئ الرئيس الأمريكي الجديد على انتخابه رئيسا لفترة ولاية مدتها 4 سنوات مقبلة، بعد أن كانت هناك دول عديدة يوجه قادتها انتقادات لاذعة لـ «ترامب» هجوما على شخصه أو انتقادا لسياسته التي بدت غريبة، أو استهجانا لموقفه الذي كان مستهجنا ووصف سياساته بالشاذة، وهو الأمر الذي من المؤكد أنه لم يكن ليتغير حال فوز منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون والتي منيت بهزيمة غير متوقعة بفعل قوة الولايات الأمريكية المتأرجحة، والتي صبت تأييدها لصالح المرشح الجمهوري ليصبح قادة العالم، اليوم الأربعاء، بموقف جديد حيال أمريكا وزعيمها المرتقب توليه للمنصب رسميا في 20 يناير المقبل.

وتلقى الرئيس الأمريكي الجديد، صباح اليوم الأربعاء، العديد من التهاني من قادة وزعماء العالم على فوزه بالانتخابات المؤهلة لتوليه منصب رئيس أكبر قوى عظمى في العالم، آملين في إشراق فجر جديد على علاقات إيجابية مع الولايات المنتحدة الأمريكية مستقبلا.

كانت مصر في مقدمة الدول التي هنأت الرئيس الأمريكي بتوليه المنصب؛ حيث تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى بخالص التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ، متمنيًا له كل التوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسئولياته في رعاية مصالح الشعب الأمريكي الصديق والذي منحه الثقة في القيادة، متطلعًا إلى تعزيز علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية على مختلف الأصعدة.

وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية: إنه انطلاقًا من العلاقة الاستراتيجية الخاصة التي جمعت بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية على مدار عقود كبيرة مضت، وإيمانًا بالدور الهام والأهداف المشتركة التي تحققها وتصونها تلك العلاقة في دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وحماية مصالح شعوب هاتين المنطقتين، فإن جمهورية مصر العربية تتطلع لأن تشهد فترة رئاسة الرئيس دونالد ترامب ضخ روح جديدة في مسار العلاقات المصرية الأمريكية، ومزيدًا من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين المصري والأمريكي، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما فى ظل التحديات الكبيرة التى تواجهها.

وأضاف البيان تتوجه جمهورية مصر العربية بالتهنئة للشعب الأمريكي الصديق بمناسبة استكمال الاستحقاق الانتخابي الرئاسي بنجاح، متمنية دوام الرخاء والاستقرار والتقدم لشعب الولايات المتحدة الأمريكية.

ولم يختلف موقف مصر تجاه الولايات المتحدة، أو ترامب، عن سابقه، حيث كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد التقى دونالد ترامب، خلال فترة ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، أواخر شهر سبتمبر الماضى، ووصف المرشح الجمهورى الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ «شخص رائع» مؤكدا أنه يسيطر على الأوضاع في بلاده، ونجح في إحكام قبضته على البلاد والإطاحة بالإرهابيين.

وقال ترامب، خلال لقاء سابق مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن اجتماعه بالرئيس السيسى كان مثمرا، وأكد أنه وجد توافقًا "كيمياء" بينه وبين السيسي، خلال حديثه معه. 

ومن جهته، أكد الدكتور أشلي أنصارا ، عضو التحالف الأمريكي الشرق أوسطي، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي انتهت ولايته كان داعمًا لجماعة الإخوان الإرهابية، لافتًا إلي أن قطع المعونة الأمريكية عن مصر كان نوعا من الضغط علي القيادة السياسية المصرية من أجل عودة الإخوان إلي المشهد السياسي مرة أخرى. 

وأضاف أنصارا، أن "ترامب" قرّر فى وقت سابق أنه حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية سيجرى أول اتصال له مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وستتناول المكالمة العديد من قضايا المنطقة. 

وعن موقف القوى الشرقية لاسيما روسيا، من فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، فقد يبدو جليا من موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من نظيره الأمريكي المنتخب، ففي الوقت الذي شهد هجوما غربيا من مختلف الأوساط السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية على مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب، جاءه المديح من الرئيس الروسي، بوتين، والذي اعتبره «المرشح الأفضل دون منازع في السباق الرئاسي».

ووصف بوتين، ترامب، بأنه «رجل لامع وموهوب دون أدنى شك»، قائلا: «لقد قال ترامب إنه يأمل بمستوى جديد من العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، فكيف لا نرحب بهذا؟ أكيد سنرحب به». 

وبعد فوزه بسباق البيت الأبيض، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ قطب الأعمال دونالد ترامب بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية عبر تطبيق تليجرام اليوم الأربعاء.

وذكر الكرملين في بيان "عبر بوتين عن أمله في التعاون لإخراج العلاقات الأمريكية الروسية من وضع الأزمة وفي التعامل مع القضايا الدولية والبحث عن أساليب فعالة في مواجهة التحديات المتعلقة بالأمن العالمي."

وأضاف بوتين أنه على ثقة من أن الحوار البناء بين موسكو وواشنطن سيخدم مصالح الدولتين. 

وذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية أن روسيا تشهد فرحة عارمة، وكذلك سعادة كبيرة داخل الكرملين، بعد فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، ذو توجهات مؤيدة للتعاون مع روسيا.

وبينت الصحيفة أن التركيز الكبير من قبل وسائل الإعلام الروسي على متابعة نتائج الانتخابات الأمريكية، جعل بعض المواطنين يعتقدون أن بلدهم تحاول أن تقدم لهم نتائج مزيفة، قبل أن يكتشفوا صباح اليوم أن ترامب هو الفائز بالفعل.

أما في الاتحاد الأوروبي، فقال رئيس البرلمان الاوروبي «مارتن شولتز» إن العمل مع الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية سيكون «أصعب» بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية، و هو الموقف الذي قد ينبئ عن عدم توافق في الرؤى محتمل بين أمريكا وأوروبا، لاسيما وأن الدبلوماسيين الأوروبيين في البرلمان الأوروبي ببروكسل، كانوا قد وصلوا إلى مرحلة السخرية خلال متابعتهم للانتخابات الأمريكية، بين المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون ، والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب ، والتي تمثلت في بعض البرلمانيين الذين بدا واضحا عليهم كأنهم «يصلون» من أجل أن تفوز هيلاري كلينتون، مشيرة إلى أن البرلمان الأوروبي يري أن «ترامب» سينحني بقرارات أمريكا ومن ثم سيكون هناك ذعر في أوروبا ، وفقا لصحيفة «لوموند» الفرنسية.

وأكدت الصحيفة أن قادة المؤسسات الأوروبية يرون أن فوز «ترامب» يعتبر «كارثة»؛ لأن الأخير من شأنه أن يخلق مع الإتحاد الأوروبي تحديات وجودية في الوقت الراهن، فيما يؤكدون أن التحالف مع هيلاري سيكون «أغلى من الذهب».

وتتوافق رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، في بعض سياساتها مع الاتحاد الأوروبي إلا انها تتفق ايضا في جزء منها مع ترامب حيث إن المملكة المتحدة ترى إغلاق الباب أمام المهاجرين من الإتحاد الأوروبي، بينما تريد استمرار التجارة مع العالم، أما ترامب فهو عازم على تقليص الواردات من خلال مجموعة متنوعة من السياسات، وكل منها تقع ضمن الصلاحيات التى يتمتع بها الرئيس.

ووفق هذا التوافق تأمل «ماي» في فتح علاقات جيدة مع الولاايات المتحدة الأمريكية بعد فوز الملياردير الجمهوري، وقد بدا ذلك واضحا من الرقية التي بعثت بها إلى ترامب لتهنئه بالفوز و تطلع إلى علاقات جيدة بين بلديهما. 

وعلى الرغم من أنها كانت في تصريحات سابقة كانت قد هاجمت ترامب بضراوة منتقدة تصريحاته وسياساته التي أعلن عنها أثناء حملة ترشحه للرئاسة و التي تضطهد الأقليات في الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة المسلمين.

ومن داخل المملكة المتحدة أيضا، كان زعيم حزب الاستقلال البريطاني، نايجل فاراج، قد قال إنه "سيقبل وظيفة لدى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم". 

وأضاف وفقا لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اليوم الاربعاء ، أنه "يعتقد بالفعل أن الدور الذي يمكن أن يفيد به في إدراة ترامب للولايات المتحدة الأمريكية، هو أن يكون سفيرا للرئيس «ترامب» إلى الاتحاد الأوروبي". 

ومن ألمانيا، قال وزير العدل الألماني هيكو ماس، اليوم الأربعاء، إن العالم سيزداد جنونا بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.

وقال ماس على تويتر: "لن تكون نهاية العالم لكنه سيزداد جنونا."

كما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرولت أن هناك الكثير من التساؤلات المطروحة بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، معربا عن قلقه حيال مصير اتفاق باريس حول المناخ و الاتفاق النووي الإيراني.

وقال إيرولت، في مقابلة اليوم "الأربعاء" مع قناة "فرانس2" قبيل إعلان فوز ترامب بالرئاسة:"علينا محاولة معرفة ما يريد أن يفعله هذا الرئيس الجديد.. فما قاله حتى الآن يثير قلقا واسعا"، مؤكدا، في الوقت ذاته، أن فرنسا باعتبارها حليف الولايات المتحدة، ستواصل العمل مع شريكها الأمريكي من أجل عالم متوازن ويسود فيه السلام. 

وأضاف إيرولت:" نحن بالفعل في عالم من عدم اليقين بل عالم خطر ويتحول بعمق".

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد صرح من قبل بأن انتخاب الملياردير دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة يمثل احتمالا خطيرًا سيؤدي إلى تعقيد العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة.

أما تركيا التي شهدت علاقاتها مع أمريكا تأزما خلال الفترة الأخيرة، إبان محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي، بسبب مطالبتها الولايات المتحدة تسليم رجل الدين التي تزعم انه من خطط لمحاول الانقلاب فيها بينما كان موقف واشنطن متجمدا، وأملا في علاقات قوية، هنأ رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم دونالد ترامب على فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية قائلا إنها ستكون فرصة لتطوير العلاقات.

وقال يلدريم في خطاب بالعاصمة أنقرة إن "صفحة جديدة" ستفتح في العلاقات الأمريكية التركية إذا سلمت واشنطن رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة المتهم بتدبير محاولة انقلاب فاشلة بتركيا في يوليو.

وقال يلدريم "صنعت مساحة لفرصة أمام الرئيس الجديد لتطوير العلاقات عبر سياسات تأخذ في الاعتبار مكافحة تركيا للإرهاب."

وعن الاتفاق النووي والذي يعتبر القضية الأكثر حساسية في العالم بعد فوز ترامب، فقد أعربيت إيران عن عدم قلقها من الرئيس الأمريكي الجديد، حيث قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، الأربعاء، إن الاتفاق النووي الذي وقعت عليه إيران مع القوى العالمية الست العام الماضي لن يكون في خطر إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر.

وكان ترامب وصف الاتفاق بأنه “أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق” قائلا إنه قد يؤدي حتى إلى “محرقة نووية” غير أنه اعترف أيضا بأنه سيكون من الصعب تمزيق اتفاق منصوص عليه في قرار للأمم المتحدة.

وهاجم أيضا منافسته في انتخابات الرئاسة الأمريكية المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لدورها عندما كانت وزيرة للخارجية في الفترة من عام 2009 وحتى 2013 في تمهيد الطريق أمام المحادثات التي اختتمت بالاتفاق الذي يكبح أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات. 

وفي القارة الأمريكية، وتحديدا كندا، انتقد رئيس الوزراء الكندي، جوستن ترودو، توجهات ترامب بشأن المهاجرين واللاجئين مشيرًا إلى أن الانفتاح والاحترام المتبادل هما أفضل السبل لمكافحة الغضب والكراهية، وهما أقوى كثيرًا من بناء الجدران والسياسات القمعية في هذا الصدد، وكان “ترودو” قد دعا في وقت سابق لمنع “ترامب” من دخول “كندا” حتى يعتذر عن تصريحاته المسيئة للمسلمين والمكسيكيين.

لكنه خفف لهجته بعد ذلك موضحًا أنه لن يشعل معركة مع “ترامب” في الوقت الحالي إلا أنه لن يؤيده كذلك، وأكد أنه يراقب من كثب تطورات هذه اللحظة الفارقة في مصير أعظم ديموقراطيات العالم ــ على حد وصفه، وكان استطلاع للرأي سابق أعلن أن 65% من الكنديين يخشون فوز ترامب.

كان الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو، فكان قد وجه انتقادًا لاذعا لـ «ترامب» مؤخرًا مشبهًا لهجته الحادة باللهجة التي تحدث بها الزعماء الدكتاتوريون أمثال “أدولف هتلر” و”بينيتو موسوليني”.

وأشار إلى أن هؤلاء الطغاة استغلوا الاحباطات الاقتصادية لشعوبهم واستطاعوا من خلال تلك النبرة الحادة الحصول على تأييدهم والوصول إلى السلطة المطلقة، وكان وصولهم بداية فصل مأساوي وكارثي في التاريخ الإنساني، ويشارك “نييتو” في رؤيته الرئيسان المكسيكيان السابقان “فينسينت فوكس” و”فيليب كالديرون” اللذان شبهاه بـ “هتلر” أيضًا.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» اليوم ، فإن مخاوفَ لدى الحكومة المكسيكية جعلتها تكثف من إجراءات الحماية لها إذا ما تم إعلان فوز «ترامب» بالانتخابات الأمريكية، الأمر الذي ترى ميكسيكو سيتي أنه قد يهز ثقة العالم في اقتصاد أمريكا ويؤدي إلى تلف في العلاقة بين دولة جنوب أمريكا الشمالية مع أكبر شريك تجاري دائم لها. 

وتوقع خبراء الاقتصاد وفقا للصحيفة الأمريكية أن الأسواق المالية المكسيكية قد تتعرض لصدمة قصيرة الأجل إذا ظهر ترامب منتصرا. 

ورجحوا غرق العملة المحلية في المكسيك أمام الدولار، وهو ما سيؤدي إلى غرق سوق الأسهم المحلية كذلك. 

وإلى أقصى الشرق، حيث الصين، و التي أعربت عن ثقتها في القدرة على العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة من أجل الإبقاء على «تنمية مستقرة ومتوازنة» للعلاقات الثنائية و«إدارة مسئولة للمشكلات المحتملة».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانج، بعد دقائق من معرفة فوز الجمهوري دونالد ترامب، عبر وسائل إعلام أمريكية، «نأمل أن تتمكن الإدارة الأمريكية الجديدة من العمل مع الصين» في إطار التعاون الذي يصب في صالح شعبي كلا البلدين.

ووفق تصريحات عضو لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية، نيكولاس ديوسيك، إن الرئيس الجمهوري ، دونالد ترامب، سوف يتوقف عن المواجهة مع روسيا، وسيكون التحول الرئيسي على مستوى سياسة الولايات المتحدة سيكون في تحويل الانتباه إلى تزايد نفوذ الصين في آسيا والمحيط الهادئ.

وأضاف المسئول الفرنسي، أن ترامب يركز على مصالح أمريكا أولا، لافتا إلى أن الفرق الرئيسي في السياسات مع أوروبا ستكون في الحد من رد فعل المفرط على تصرفات روسيا في أوروبا والتركيز على منطقة المحيط الهادئ.

وتابع «ديوسيك» إن السياسة الخارجية لـ «ترامب» من الواضح أنها سوف تتطلع إلى القوى العظمى الصاعدة في الصين لأخذ زمام المبادرة في الاقتصاد العالمي. 

والموقف في تركيا الجنوبية لا يختلف عن أي دولة تشهد ترقبا في العالم، فقد أعرب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، يون بيونج سي عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيواصل سياسة الضغط الأمريكية الحالية على كوريا الشمالية بسبب اختباراتها النووية والصاروخية.

وقال «يون» الأربعاء" إن "ترامب أشار إلى أن أكبر مشكلة تواجه العالم التهديد النووي، وأن أعضاء فريقه للأمن القومي يلتزمون بموقف الضغط القوي على كوريا الشمالية".