ألقى الدكتور عبد العزيز عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) كلمة في المنتدى العالمي الرابع لحوار الحضارات والذي يعقد في باكو بجمهورية أذربيجان في الفترة من 5 إلى 6 مايو 2017 .
أصبح انعدام السلام والاستقرار في كثير من البلدان قضية شائكة في العالم أجمع. تهدد الصراعات الحالية الجارية في مناطق عديدة من العالم التعايش السلمي بين الشعوب.
وتبلورت أهمية الجهود المشتركة في تعزيز السلام والحوار والتفاهم في خطاب الدكتور عبدالعزيز عثمان التويجري خلال المنتدى.
وأكد الدكتور عبد العزيز عثمان التويجري أن أذربيجان تعيش في السلام والوئام وأنها تنمو يوما بعد يوم. وقال "إن أذربيجان نموذج للديمقراطية والتنمية والسلام وحوار الحضارات".
يعقد المنتدى العالمي الرابع لحوار الحصارات في باكو في موضوع "تعزيز حوار الحضارات - إمكانيات جديدة لأمن الإنسان والسلام والتنمية المستدامة". ويهدف المنتدى إلى تعزيز التفاهم وحوار الحضارات بين الشعوب.
أقيم هذا المنتدى بالتعاون مع اليونسكو وتحالف الحضارات للأمم المتحدة ومنظمة السياحة العالمية و ومركز الشمال والجنوب للمجلس الأوروبي والإسيسكو ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتخدة.
تشمل أجندة المنتدى المسائل المختلفة ومنها دور الإيمان والدين والهجرة والأمن الإنساني والرياضة والتعليم والفنون والتنمية المستديمة وكذلك الحيلولة دون العنف التطرفي وتعزيز الثقة والتعاون بين الثقافات والحضارات. وقد ضم المنتدى ممثلين من 120 دولة من بينهم رؤساء الحكومات والوزراء ورؤساء مختلف المنظمات الدولية وكبار شحصيات السياسة ورجال العلم والثقافة وسفراء النوايا الحسنة والخبراء والصحفيين والمثقفين والناشطين البارزين.
الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري هو المدير العام لمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي بحكم منصبه هو أيضا عضو فخري في مختلف الأكاديميات المعروفة عالمياً يشغل الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري مكانة متقدمة بين الشخصيات الدولية ذات التأثير الفكري الواسع والنفوذ الثقافي المؤثـّر، فهو المفكر المجدّد صاحب رؤية حضارية شمولية وموقف فكري أصيل، وباحث أكاديمي استراتيجي، وأستاذ جامعي ومحاضر، وكاتب وشاعر ومؤلف له عشرات المؤلفات والدراسات والبحوث ذات القيمة العلمية العالية. ولأن الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري يتمتع بهذه المؤهلات العالية، فقد اهتم بالتخطيط الاستراتيجي لمستقبل العالم الإسلامي من خلال الإشـراف على وضع ست عشرة إستراتيجية قطاعية واعتمادها من قبل مؤتمر القمة الإسلامي في دوراته المتعاقبة. وفي السياق ذاته، أشرف المدير العام على تأسيس المجلس الأعلى للتربية والعلوم والثقافة بغرض تعزيز العمل الإسلامي المشترك في هذه المجالات خارج العالم الإسلامي. كما أن للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري حضور فاعل ومشاركة مؤثرة في الجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات.