صرح نائب رئيس تحرير قسم السياسة في الموقع Vzglyad.ru مخائيل موشكين ليوميات أوراسيا: "إن اجتماع المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا ونجل دونالد ترامب في برج ترامب في نيويورك لا يمكن أن يكون دليلاً مباشراً على" تورط الروس في العملية الانتخابية".
وبحسب كلماته فإن الوسائل الإعلامية الغربية تعزز الاهتمام بالتفتيش طويل الأمد حول الآثار الروسية على أطراف ترامب. على الرغم من ذلك، يبدو أن هذا المسلسل من الروايات المفبركة لم تسبب اي مفاجأة في روسيا إلا في قليل من الأخبار.
وأضاف قائلاً: "ومن الواضح أن نبأ صحيفة New York Times عن اجتماع الرئيس دونالد ترامب والرئيس الروسي في قمة G20 كان هدية دعائية. ومع ذلك، فإن حقيقة اجتماع المحامية الروسية وترامب الابن في نيويورك لا يمكن أن توصف كأنها محاولة للتدخل في الانتخابات الأمريكية.
أولا أنه لم يثب نقل أي معلومات عن كلينتون، والتي تم العثور عليها بين بيانات المحامي الروسي فيسيلنيتسكايا. ثانيا، فيسلنيتسكايا لم تكن شخصية رسمية في هذه العملية (مثل السفير كيسلياك الذي تبين أن الحديث مع كان بمثابة "جريمة")، وكذلك ليست من المسؤولين من السلطات الروسية".
من الجدير بالذكر أن New York Times تحدثت في وقت سابق عن لقاء نجل الرئيس ترامب مع المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا في يونيو 2016 بغية الحصول على المعلومات حول السيدة كلينتون. ودققت الصحيفة أن ترامب الابن قد عرف من الذين رتبوا هذا اللقاء أنه لدي المحامية المعلومات حول السيدة كلينتون والتي هي جزء من المساهمة الروسية في الحملة الانتخابية لوالده.
عندما سئل دونالد ترامب الابن لأول مرة عن الاجتماع يوم السبت، قال إنه لم يحصل على أي معلومات ولم يذكر شيئا عن السيدة كلينتون. كما صرحت المحامية قيسيلينسكايا أنها لم تملك اي معلومات يمكن أن تسيء السيدة كلينتون.
وقال الرئيس ترامب: "أصبح من الواضح بالنسبة لي أن هذا هو "أكبر عملية للبحث عن الساحرات" طوال الوقت، وأن المزاعم حول المعلومات التي يحتمل أن تكون مفيدة كانت ذريعة للاجتماع".