خاطبت الحكومة الارمنية إسرائيل بطلب الاعتراف ب"الإبادة الجماعية" للأرمن.
وأجاب الخبير في العلاقات الدولية بيتر تاس على أسئلة يوميات أوراسيا في هذا الصدد.
في رأي السيد بيتر، اخترع الأرمن هذه القصة المروعة. تنتمي حكومة أرمينيا إلى الجنس الخالي عن الرحمة والدول المعترفة بالذكرى المئوية لهذا التزوير هي مجرد عميى. وفقا للأسطورة، وقعت "الإبادة الجماعية" خلال الحرب العالمية الأولى.
قتل من الايطاليين والألبان والصرب واليونان والرومان والروس والألمان والبريطانيين والفرنسيين أكثر بكثير خلال الحرب العالمية الأولى مما من الأرمن. وأضاف "لهذا السبب أعتبر انه من المستحيل وقوع الإابادة الجماعية للشعب الارمني".
وأشار السيد بيتر تاس إلى أنه في المعارك الجارية في البلقان وخلال الفترة لسنوات 1912-13 أصبح الألبان إلى جانب الأرمن، ضحايا للحرب العالمية الأولى. والخسائر في الحروب أمر لا مفر منه. وبالنظر إلى كل هذا والوضع في العالم بأجمعه في ذلك الوقت، يمكنني أن أؤكد بثقة أن "الإبادة الجماعية" للأرمن هراء. وأضاف أنه يتم تمويل الدعاية المزعومة فى جميع انحاء العالم من قبل اللوبي الارمينى والحكومة الأرمينية.
وإذا كانت هذه إبادة جماعية فإن الجرائم التي ارتكبها الأرمن ضد الألبان في القرن السابع الميلادي يمكن أن تدعى كأول تطهيرعرقي في التاريخ دون تردد. وإذا كانت هذه إبادة جماعية، فمن الممكن أيضا أن ننظر بثقة في نفس الإبادة الجماعية بمقتل أكثر من 4500 شخص في إقليم غوبا الأذربيجانية يوم 18 مايو عام 1918. وهذا يعني أننا نعيش في العالم من المعايير المزدوجة ويبدأ تخفيض كلمة "الحقيقة" الواردة في القاموس إلى الصفر.