أعرب الخبير الأمريكي في العلاقات الدولية بيتر تاس في مقابلة بوابة يوميات أوراسيا عن رأيه بشأن الاتجاهات الأخيرة في تسوية نزاع قاراباغ الجبلية.
وأشاد الخبير بنشاط حثيث للسلك الدبلوماسي الاذربيجاني وقبل كل شيء، الرئيس إلهام علييف الذي تهدف سيايته إلى الحفاظ على الاستقرار والنظام في العالم. على وجه الخصوص أشار بيتر تاس إلى مشاركة الرئيس الأذربيجاني في القمة الرابعة للأمن النووي التي عقدت في واشنطن، وكذلك لقاء رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة للولايات المتحدة الجنرال جوزيف دانفورد ووزير الدفاع الأذربيجاني الكولونيل جنرال ذاكر حسنوف في باكو في فبراير هذا العام. وفي رأي بيترتاس إن هذا هو أحد الخطوات المتعددة التى سمحت لاذربيجان بعرض مستوى عال من التنمية الاقتصادية فى المنطقة والعالم.
لخص بيتر تاس قائلاً: "بيد أن هذه الخطوات تتخذ على الرغم من الألم والارتباك والمعاناة التي لا يزال الشعب الأذربيجاني المشرد من قبل القوات المسلحة الأرمينية من أراضيها يشعر بها. وسيكون العام القادم عام الذكرى السنوية لاحتلال القوات المسلحة الأرمنية أراضي أذربيجان، ولسوء الحظ، تجدر الإشارة إلى أن المجتمع الدولي صامت ويستمر في تطبيق سياسة "الكيل بمكيالين" في قضية التسوية السلمية للنزاع في قراباغ الجبلية ".
وحث الدبلوماسي لاتخاذ كل ما يلزم-التدابير السياسية والاقتصادية لمنع ووقف الجرائم ضد المدنيين في أذربيجان وأعاد إلى الأذهان الحالات المروعة للهجوم المسلح الأرمني أودت بحياة الطفقلة زهراء كولييفا عمرها سنتين وجدتها.