قال رئيس مركز الدراسات الإسلامية بمصر والخبير في الشئون الدينية الدكتور كمال بريقع عبد السلام الذي يزور باكو في إطار المنتدى العالمي السابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في تصريحاته ل " Eurasia Diary" : "إن أغلبية ضحايا الإرهاب هم المسلمون، ولذلك الذين يرتكبون جرائم الإرهاب باسم الإسلام يسيئون إلى الإسلام أكبر إساءة ".
أشار الدكتور كمال بريقع عبد السلام إلى أن المنتدى العالمي تطرق لمواضيع خطر الإرهاب الشامل والأزمات الخطيرة التي تشمل الناس، وأكد أنه من الواجب الا يسمح بالتمييز الديني. وقال أيضاً : "على الناس أن يفهموا أن الله تعالي خلق الناس وحتى الحيوانات متساوياً وأنه خلق العالم من لا شيء،. ويجب أن يوضح الناس طبيعة العلاقات بينهم قبل كل شيء. وندعو شعوب العالم إلى مكافحة ترويج العداوة وعدم الثقة". وشدد الدكتور على أن الحوار الديني والثقافي سيمكن من القضاء على النزاعات وقال: "في العالم في الوقت الحاضر 1 مليار 750 مليون مسلم. وأغلبية ضحايا الإرهاب هم المسلمون أنفسهم ولذلك يسيئ اللذين يرتكبون جرائم الإرهاب باسم الإسلام أكبر إساءة إليه. ويدمر هذا التنظيم الإرهابي الآثار الثقافية القديمة ولهذه الأسباب تولدت التصورات السلبية لدى المواطنين الغربيين حول المسلمين. وسيؤدي اتساع هوة الخلاف بين الناس الممثلين للحضارات والديانات المختلفة إلى المصائب الأكبر بكثير. وقبل كل شيء ندعو الناس إلى عدم تقسيم الدين وندعو المسلمين إلى عدم التوجه نحو التعصب السني والشيعي".