هل أصبح الفساد فى مصر أقوى من القانون ،أم أن القانون ماهو اﻹ حبر على ورق ، أم أن سلطة رجال اﻷعمال أقوى من سلطة القانون. أصبح يعانى المواطن المصرى مما ﻻيتحمله من سنوات سابقة،هل يكفيه قوت يومه،ام ننظر إلى حالته التى أوصلته إلى باب مغلق أم أن ما أوصله إلى هذا الوضع أشخاص يتحكمون فى سياسات الدولة من خلال الغرف المغلقة. هل قدم وزير التموين السابق مايستحق عليه من شكر وتعظيم،لاشئ يستحق عليه من الشكر والتقدير لأنه أصبح من رجال القائمة السوداء فى هذا الوطن،استقالة الوزير أتت بالضغط عليه من جهات أمنية وليست بإرادته عندما اشتمت رائحته ووصل الفساد فى كل مكان فى الوزارة. من المسئول عن فساد القمح ومن المسئول عن هذه الخسائر بالكامل ومن المسئول عن كروت الدعم المزوره من يسأل عن هذه اﻹتهامات،ام أن الوزير ذا منصب وسلطة ولا يجب أن يسلط عليه الضوء فى هذا الوقت هذا ،أم أن الحكومة تبرئ نفسها منه، ويجب أن يحاكم مثلما حوكم قبله. وزير التموين مسئول مسئوليه كامله عما وصل إليه المواطن المصرى من عناء شديد تجاه قرارات فاسده ومرتعشة ﻻتصلح أن تصدر فى هذا الوقت لأن المواطن ﻻيجب أن يتحمل عبء سياسه فاشله أنتم السبب فيها. علينا أن ننظر نظرة رفق متواضعة للمواطن المصرى الذى يريد أن يعمل مجتهدآ لقوت يومه ولا نعمل لأجله،أهل انتم مسئولون عن رعيتكم،ام أنكم تقولون مالاتفعلون هل ليس لمحدودى الدخل أن يكون لهم الحق فى أن يعيشوا حياه كريمه،يجب عليكم أن تراجعوا قراراتكم وأن تتعايشوا مع الواقع المر الذى يعيشه المواطن. هل هذه الرسالة التى أوصاكم بها الرئيس وهى محاربة الفساد بجميع أنواعه ام أن الوزير ليس لديه فهم ودرايه بخطة القضاء على الفساد،ام أنكم فشلتم فى محاربة الفساد وإن ما أثبت فى هذه الدولة أن الفساد أقوى من القانون،ﻷن القوانين مثل بيوت العنكبوت تسمح للدبابير بالمرور،ورجال اﻷعمال وأصحاب السلطة والنفوذ عن من يقصد بهم بالدبابير. معروف فى كل دساتير العالم أن الشعب هو مصدر السلطة ﻻكن فى هذا الوقت أن المقربين النظام هم أصحاب السلطة ومالشعب اﻹ أداه للعب بها حيثما شئتم. راعوا ضمائركم فى وطنكم وأتقوا الله يجعل لهذا الوطن مخرجا عما يحدث فيها.
كتب عبدالله عرجون