هل سيترشح مانويل فالس للانتخابات الرئاسية بعدما قرر الرئيس الفرنسي عدم خوض غمارها؟ ما هي حظوظ فالس بالفوز بالانتخابات التمهيدية أمام مرشحين آخرين مثل بنوا هامون وأرنو مونتبور؟ هل سيكذب رئيس الحكومة استطلاعات الرأي التي تتنبأ بخسارته؟ أسئلة كثيرة ستظهر إجاباتها في الأيام القليلة المقبلة.
أصبح الطريق مفتوحا أمام رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس لدخول معركة الانتخابات الرئاسية في 2017 بعد ما قرر فرانسوا هولاند أمس الخميس عدم الترشح لعهدة رئاسية ثانية. رئيس الحكومة الفرنسية أشاد بموقف هولاند ووصفه "بقرار رجل دولة". لكنه لم يعلن بعد وبشكل مباشر عما إذا كان سيشارك في هذا الموعد الانتخابي وهل سيمر عبر "خانة" الانتخابات التمهيدية "للتحالف الشعبي الجميل" أم لا؟لكن تسريبات صحفية فرنسية أشارت إلى أن فالس سيعلن ربما عن ترشحه للانتخابات التمهيدية غدا السبت خلال التجمع الذي سينظمه بباريس "التحالف الشعبي الجميل" الذي يضم عدة أحزاب من اليسار. أنباء أخرى تشير إلى أن فالس سيتنافس مع المرشحين الآخرين في إطار الانتخابات التمهيدية التي ستجري في 22 و29 كانون الثاني /يناير 2017 وسيدافع عن حصيلة الحكومة السياسة والاقتصادية.
هل سيستقيل مانويل فالس ومتى؟
ولم يكف مقربون من فالس عن القول بأن في حال عدم ترشح فرانسوا هولاند إلى الانتخابات الرئاسية، فرئيس الحكومة سيكون "المرشح الطبيعي" للحزب الاشتراكي.
السؤال الثاني المطروح هل سيقدم مانويل فالس استقالته ليكرس وقته وجهده للحملة الانتخابية ؟
ربما يجيب فالس شخصيا على هذا السؤال في الكلمة التي سيلقيها خلال تجمع " التحالف الشعبي الجميل" السبت.
ويرى متتبعون للسياسة الفرنسية أن بإمكان فالس إعلان ترشحه ومواصلة عمله على رأس الحكومة كما فعل جاك شيراك ولنويل جوسبان من قبل. لكن يبدو أن هذا السيناريو غير وارد حتى الآن. ومن المتوقع أن يحل برنار كازنوف وزير الداخلية أو جان إيف لودريان وزير الدفاع مكان فالس. فهل ستصدق هذه التوقعات؟
