بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال .. اهمية العلاقات العراقية الاذربيجانية وتطورها في كافة المجالات..

مقالات 12:36 28.05.2023

كانت زيارة رئيس جمهورية العراق الاستاذ عبد اللطيف جمال  رشيد الى باكو في الاول من اذار من  هذا العام ولقائة  في قصر زوغولبا الرئاسي في العاصمة الآذربيجانية باكو، مع الرئيس الآذربيجاني  السيد إلهام علييف..

اعظم الاثر في تطور العلاقات بين البلدين فهي الزيارة الاولى لرئيس عراقي على هذا المستوى ، لهذا البلد المسلم الصديق , وايضا فتحت افاقا

واسعة للتعاون الاقتصادي مابين البلدين , ففي هذا  اللقاء جرى بحث العلاقات الثنائية بين العراق وأذربيجان والاتفاق على ضرورة الارتقاء بها وتطويرها، وأهمية توسيع آفاق التعاون المشترك في كافة  المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والطاقة وبما يخدم مصالح البلدين.

وأوضح الرئيس عبد الطيف في اثناء اللقاء  أن العراق، وبعد تجاوزه للعديد من التحديات وتشكيل الحكومة، يعيش حالة من الاستقرار المتميز على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، مؤكداً على  الجهود التي بذلت  لتبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية للاستثمارات فى إطار متكامل يهدف إلى تأهيل البنى التحتية في البلاد والنهوض بواقعها الاقتصادي بشكل عام، مشيراً إلى حجم الفرص الاستثمارية التي  سوف تتحقق في العراق  واذربيجان في المستقبل القريب  .

ذكرى الاستقلال

يخلّد الشعب الأذربيجاني في ذاكرته في الثامن والعشرين من مايو من كل عام ذكرى يوم الاستقلال. وفي هذا العام يكون قد مر 105 عام على إعلان جمهورية أذربيجان الديمقراطية وتأسيس أول جمهورية برلمانية حديثة في العالم الإسلامي. وهي الجمهورية الأولى التي قامت لثلاثة وعشرين شهرًا، بين 28 ايار 1918 و28  نيسان 1920. وتم الاعتراف باستقلال جمهورية أذربيجان الديمقراطية في مؤتمر باريس للسلام في 11كانون الثاني  1920؛ وبذلك تم تأسيس أول برلمان لأذربيجان، ووضع أساس الجمهورية البرلمانية، وتم نقل العاصمة إلى باكو في 17 ايلول 1918. وقد بدأ الطريق الديمقراطي في التطور بعد اجتماع مجلس أذربيجان الوطني في 19تشرين الثاني  1918، إذ تم الإقرار بأن البرلمان يجب أن يتكون من ممثلي جميع الشعوب المقيمين في حدود الدولة. وقد كان هدف البرلمان حفظ استقلال أذربيجان وسلامتها الإقليمية وحقوقها الوطنية والسياسية، وإنشاء العلاقات بين حكومة أذربيجان والحكومات المتجاورة، وإنشاء نظام الدولة الحقوقي، وتنفيذ الإصلاحات الاجتماعية الواسعة، وإنشاء جيش قوي قادر على الدفاع عن الوطن.

ولكن بعد سقوط جمهورية أذربيجان الديمقراطية على يد البلاشفة، واحتلالها في 28 نيسان 1920، تم ضمها إلى الاتحاد السوفييتي.

وبالرغم من أن جمهورية أذربيجان الديمقراطية لم تعمر طويلاً إلا أنها نجحت في ترك أثر لا يمكن محوه في ذاكرة الأذربيجانيين؛ إذ تركت التجربة الثمينة الأذربيجانية الحديثة لبناء الدولة الديمقراطية؛ فقد حصلت المرأة على حق الاقتراع، وهي بهذه الخطوة قد سبقت حتى الدول الأكثر تقدمًا في العالم في ذلك العهد. كما تبنت حكومة أذربيجان الديمقراطية أول قرار لها باتخاذ عَلَم ذي ثلاثة ألوان (الأزرق والأحمر والأخضر) مع الهلال والنجمة ثمانية الأطراف، الذي يرمز إلى مبادئ الحداثة والهوية الوطنية والإسلام باعتباره علمًا لجمهورية أذربيجان المستقلة.

واهتمت الحكومة في تلك الفترة بتعليم الشعب وتطور العلم والصحة في جميع أماكن الدولة، وبنيت المدارس لمختلف المستويات، وأنشأت المعاهد لتأهيل المدرسين، وأقامت المكتبات، وتم تأسيس جامعة باكو الحكومية في 1ايلول  1919، وتم ابتعاث 100 شاب أذربيجاني إلى الخارج للدراسة في فرنسا وإنجلترا وإيطاليا وتركيا.

وتعتبر أذربيجان في طليعة الجمهوريات السوفييتية التي استعادت استقلالها في عام 1991.

وحددت أذربيجان مكانتها في منظومة العلاقات الدولية، وبدأت الاعتماد على الاستراتيجية الجديدة في مجال السياسة الخارجية، واستطاعت خلال فترة وجيزة بناء نظام ديمقراطي قائم على التعددية السياسية، وخطت خطوات واسعة نحو تطبيق مبادئ اقتصاد السوق الحر على نظامها الاقتصادي، كما أنه في عام 1995 تم إقرار دستور جمهورية أذربيجان عن طريق إجراء استفتاء عام، وأجريت في البلاد انتخابات برلمانية ديمقراطية.

واجهت جمهورية أذربيجان في السنوات الأولى من استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، العديد من المشاكل نتيجة الاضطرابات السياسية والاقتصادية والتي كان أبرزها العدوان الأرميني الذي أسفر عن احتلال 20% من الأراضي الأذربيجانية، وتشريد أكثر من مليون مواطن من مدنهم وأراضيهم الأصلية، وقد توالت الاعتداءات الأرمنية من عمليات قتل وإبادة جماعية ضد المواطنين الأذربيجانيين الأبرياء الذين بلغ عددهم أكثر من 20.000 شخص، ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، كما دمرت وأحرقت العديد من المقدسات الإسلامية والمدارس والمساجد والآثار التاريخية التي تشهد على أصالة وعراقة الشعب الأذربيجاني.

خلال هذه المرحلة التاريخية الحرجة من تاريخ أذربيجان، ناشد الشعب الأذربيجاني الزعيم القومي "حيدرعلييف" تولي زمام الأمور، لإخراج البلاد من هذه الأزمة الطاحنة، وبالفعل تمكن "علييف" خلال فترة قصيرة من الزمن بما يمتلكه من رؤية ثاقبة، من نقل أذربيجان من حالة التخبط والصعوبات العديدة التي سادت فترة التسعينات إلى آفاق الازدهار والتقدم الوطني، وقد بدأ عهد جديد في حياة جمهورية أذربيجان المستقلة، حيث تخلت البلاد عن الاقتصاد المخطط للحقبة السوفيتية، وتحولت إلى اقتصاد السوق الحر، كما تم اتخاذ التدابير اللازمة لإقامة نظام سياسي ديمقراطي في البلاد، حيث تم إقرار قانون الأحزاب السياسية، وتثبيت الحقوق لكل القوميات للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، كما وقعت أذربيجان على العديد من المعاهدات الدولية للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما فيها إقرار حقوق المرأة السياسية.

وفي ايلول عام 1994، تم توقيع "عقد القرن" بقيمة عدة بلايين مع شركات النفط متعددة الجنسيات لتطويرحقول النفط البحرية في القطاع الأذربيجاني من بحرقزوين. وبشبكة خط نفط باكو– تبليسي – جيهان وخط غاز باكو – تبليسي – أرزروم تضطلع أذربيجان بدور مهم في ممر الطاقة بين الشرق والغرب وفي أمن الطاقة في أوروبا.

وبالتوازي مع قطاعي النفط والغاز، تم الاهتمام بتنمية القطاعات غيرالنفطية بما في ذلك تطوير البنية التحتية لقطاع النقل والمواصلات ذات الأولوية الإستراتيجية، من سكك حديدية، وموانئ بحرية ومطارات، بالإضافة إلى أساطيل الطائرات والسفن، ووسائل النقل البري والبحري، والتي تجرى زيادتها وتحديثها على نحو ملحوظ سعيا لتنشيط مسارات النقل بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب.

وقد قامت جمهورية أذربيجان بتحقيق المشاريع الاقتصادية المهمة للغاية، حيث أصبح هذا جزءًا مهما لأجندتها. حيث كان يتحتم عليها الانتقال من الاقتصاد المخطط إلى اقتصاد السوق. واليوم يشعر الشعب الأذربيجاني بهذه التنمية وبنتائج الإصلاحات الاقتصادية.

إن جمهورية أذربيجان هي عضو في منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، ورابطة الدول المستقلة وبرنامج التعاون من أجل السلام لمنظمة حلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون الاقتصادي لبلدان حوض البحر الأسود ومنظمة التعاون الاقتصادي لبلدان الشرق الأوسط وغيرها  من المنظمات الدولية الأخرى.وقد أصبحت جمهورية أذربيجان عام 2001 عضوًا في المجلس الأوروبي (البرلمان)، وبذلك انضمت إلى الأسرة الأوروبية.واعتبارا من سنة 2019 اصبحت جمهورية أذربيجان رئيس حركة عدم الأنحياز لمدة سنتين.

الاسلام رمز من رموز الدولة

ومنذ استقلال أذربيجان أصبح شعار الإسلام رمزًا من الرموز الثلاثة الموجودة على علم جمهورية أذربيجان المستقلة الجديدة، وتم قبول أذربيجان عضواً في منظمة التعاون الإسلامي، وأصبح من التقاليد الرسمية أداء رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية بالقرآن الكريم قبيلا لبدء بمهامه الرسمية.

وقد تحولت جمهورية أذربيجان اليوم من بلد يطلب العون الأمني والمساعدات الدولية في الماضي، إلى بلد يساهم اليوم في العمليات الدولية لدعم السلام، والجهود الإنسانية.

وقد وقع حدث مهم جدًا في عام 2011م بالنسبة لجمهورية أذربيجان حيث تم اختيارها لأول مرة عضوًا غير دائم في مجلس الأمن بمنظمة الأمم المتحدة خلال السنوات 2012 – 2013. وقد استطاعت جمهورية أذربيجان  كسب ثقة المجتمع العالمي بأسره وسط أجواء مضطربة، وقد أيدت 155 دولة من بين 193 دولة ترشيح أذربيجان.

وأذربيجان اليوم، اعتمادا على رؤية وإرث حيدر علييف، وتحت قيادة إلهام علييف، بلد ينمو بديناميكية، مع معدلات نمو اقتصادي غير مسبوقة في جميع المجالات، والاصلاحات الديموقراطية والاقتصادية الثابتة للرئيس إلهام علييف، وقيادته الحكيمة والرشيدة للبلاد وسياسته الخارجية النشطة، جعلت أذربيجان دولة رائدة على الصعيد الإقليمي وشريكا يعتمد عليه في العلاقات الدولية.

وتلعب أذربيجان اليوم دورا محوريا في كل القضايا الإقليمية، وتتقاسم ثمار ازدهارها وثرواتها مع بلدان المنطقة عبر مجموعة من آليات الشراكة والتعاون.

ونتيجة ذلك، استعادت دولة أذربيجان سيادتها ووحدة أراضيها - بعد ما قرب من ثلاثين سنة من احتلال عشرين بالمائة من أراضيها، تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس دولة اذربيجان السيد إلهام علييف بانتصار عظيم استغرق 44 يوما فقط على أرمينيا المحتلة، وأرغم العدو على الاستسلام بقوة الإرادة السياسية والعسكرية، وهكذا قام السيد الرئيس إلهام علييف بتنفيذ وصايا الزعيم القومي حيدر علييف الراحل حول تحرير أراضي أذربيجان وضمان سلامتها وسيادتها مع تضامن الشعب الأذربيجاني ورفاهيته.

اعمار الاراضي المحررة

وبعد الانتصار في حرب قاراباغ الثانية، تقوم دولة أذربيجان بإعمار الأراضي المحررة، وإنشاء البنية التحتية الجديدة فيها وتعمل إلى تحويل المدن والآثار التي تم تدميرها خلال الاحتلال من قبل قوات ومليشيات  الأرمن إلى أجمل وأحدث المدن في المنطقة، وكما تسعى إلى إسكان المشردين في ديارهم في أسرع وقت ممكن.

وقد كان النفط السبب الرئيسي الذي جعل من جمهورية أذربيجان محط أنظار عديد من دول العالم، خاصة وأن أذربيجان قد لعبت دوراً بارزاً خلال الحرب العالمية الثانية حيث قدمت باكو- عاصمة أذربيجان معظم نفط الاتحاد السوفيتي على الجبهة الشرقية.

وتحولت جمهورية أذربيجان في الفترة الأخيرة إلى نقطة ربط بين الغرب والشرق والشمال والجنوب، خاصة بعد إنشاء خط أنابيب باكو - تبليسي - جيهان للنفط، وباكو - تبيلسي - أرضروم للغاز الطبيعي، اللذين ينقلان النفط والغاز الأذربيجاني إلى الأسواق العالمية. وافتُتح خط باكو - تبليسي- قارص للسكك الحديدية. ويعد المشروع حلقة أولى في ربط قارات العالم القديم في آسيا وأوروبا بعضها ببعض. كما تم افتتاح مشروع «تاناب» الذي سينقل الغاز الطبيعي الأذربيجاني إلى أوروبا، وسيسهم في أمن الطاقة في القارة الأوروبية.

واليوم يمكننا أن نقول بكل ثقة واطمئنان إنه خلال السنوات الماضية تمكنت أذربيجان بقيادة الرئيس إلهام علييف من تحقيق الإنجازات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمنت مستقبلها ومستقبل أبنائها، واكتسبت تقدير دول العالم، وتحولت إلى دولة فعّالة، تؤدي واجباتها على المستويَين الوطني والدولي.

الدكتور. معتز محي عبد الحميد

 

 

ما مدي عدالة محكمة العدل الدولية ؟ - أومود ميرزايف يجيب

أحدث الأخبار

اشتباكات بين الدفاع الجوي الإيراني وطائرات إسرائيلية بطهران
12:00 19.04.2024
جوتيريش العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ستفاقم الأوضاع الإنسانية
11:45 19.04.2024
صندوق النقد الدولي يتوقع أن يبقى النمو في الشرق الأوسط مكبوحاً
11:30 19.04.2024
صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة وورلد برس فوتو لعام 2024
11:15 19.04.2024
فيضانات نيجيريا تزيد من نقص محصول الكاكاو
11:00 19.04.2024
قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة
10:45 19.04.2024
بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب نشاطات تخريبية
10:30 19.04.2024
اليونيسف طفل يصاب أو يموت كل 10 دقائق في غزة
10:15 19.04.2024
الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
10:00 19.04.2024
المياه تغمر نحو 18 ألف منزل في روسيا بسبب الفيضانات العارمة
09:45 19.04.2024
الحرس الثوري الإيراني يعلن تحديد مواقع المنشآت النووية الإسرائيلية ويحذر تل أبيب
09:30 19.04.2024
أجندة واسعة لزيارة إردوغان للعراق
09:15 19.04.2024
السفير الأمريكي في أذربيجان يزور أغدام
09:00 19.04.2024
بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب نشاطات تخريبية
01:00 19.04.2024
ميرزايف : هذه المحاكمة تأخرت 30 عاما
17:00 18.04.2024
علي الحوفي: من الأفضل للجميع أن يعم السلام والاستقرار في المنطقة
16:00 18.04.2024
فؤاد عباسوف: من يريد السلام مع جاره لا يحاكمه!
15:00 18.04.2024
سياسي أوكراني : انسحاب الجيش الروسي من قراباغ انتصار سياسي لأذربيجان
14:00 18.04.2024
موسكو تدعم رئاسة كازاخستان لمنظمة شنغهاى للتعاون
13:00 18.04.2024
هل كان وجود قوات حفظ السلام الروسية في قراباغ يمثل تهديدا لأذربيجان؟
12:00 18.04.2024
ميرزاييف: كنت أنتظر انسحاب قوات حفظ السلام الروسية لقراباغ بفارغ الصبر
11:30 18.04.2024
البنك الدولي يعتزم توصيل خدمة الكهرباء لـ 300 مليون أفريقي
11:15 18.04.2024
الانتقام الإيرانى كثيف وناعم ومثير
11:00 18.04.2024
اليونيسف استشهاد ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
10:45 18.04.2024
تركيا تتهم نتانياهو بـدفع المنطقة إلى الحرب للبقاء في السلطة
10:30 18.04.2024
ترقب في مجلس الأمن للتصويت على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
10:15 18.04.2024
ما مدي عدالة محكمة العدل الدولية ؟ - أومود ميرزايف يجيب
10:00 18.04.2024
الاتحاد الأوروبي يتجه لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية
09:45 18.04.2024
ملكا الأردن والبحرين يرفضان كل ما يؤدي إلى الهجمات البرية على رفح
09:30 18.04.2024
الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة الأونروا
09:17 18.04.2024
الكرملين يؤكد الانسحاب من منطقة قراباغ
09:04 18.04.2024
إيقاد شعلة أولمبياد باريس في أولمبيا القديمة
19:00 17.04.2024
أفضل 30 وجهة سفر عالمية لعام 2024
18:00 17.04.2024
سياسي أرميني يوجه نقدًا لاذعًا إلي محكمة العدل الدولية
17:00 17.04.2024
سيلين سينوكاك : فرنسا تشن حملة دبلوماسية لزعزعة الاستقرار في المنطقة
16:00 17.04.2024
مارتن ليجون : فرض العقوبات علي إيران ليس حلًا
15:00 17.04.2024
دميتري سولونيك : هذا لن يساهم في استقرار المنطقة
14:00 17.04.2024
خبير سياسي: أرمينيا تسعي إلي أن تكون السعودية وسيطًا في أزمتها مع أذربيجان
13:00 17.04.2024
راي كريم أوغلو : الادعاءات التي قدمتها أرمينيا في محكمة العدل ليست إلا "أكاذيب"
12:25 17.04.2024
مصر وتركيا لترسيخ العلاقات بعد إنهاء القطيعة
12:00 17.04.2024
جميع الأخبار