علقت وزارة خارجية روسيا على الأوضاع في مدينة حلب السورية حيث كما يدعى المدافعون عن حقوق الإنسان عن عشرات من القتلى بين السكان المدنيين جراء القصف القوات الجوية. صرح نائب وزير الخارجية كينادي غاتيلوف لوكالة "إنتيرفاكس" أن الطائرات الروسية تقصف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" وأن روسيا لا تعترض محاربة قوات الرئيس السوري الإرهابيين في هذه المناطق.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه خلال 48 ساعة أخيرة أودت الضربات الجوية بحياة 44 مدنياً بما فيهم 11 طفلاً دون تحديد هوية الطائرات مشيراً إلى أن المدنيين كانوا يصابون في سير الضربات على الورشات التي تصنع فيها القنابيل لداعش.
أكد نائب وزير خارجية روسيا كينادي غاتيلوف أن " ضربات الطائرات الروسية تستهدف القضاء على مواقع داعش في تلك المناطق. وأما المعارضة فعليها مغادرة هذه المناطق لكي لا تعوق العمليات العسكرية. لم تقصد الضربات الروسية الجماعات المعارضة التي تعتبر بأنها معتدلة وتشارك في المفاوضات وبيننا وبين الأمريكيين تنسيق وثيق في هذه المسألة".
أكد المسئول الروسي الكبير أن روسيا لن تمارس أي ضغوط على الحكومة السورية كما يطلبها المجلس الأعلى للمفاوضات المعارض حيث أنه من الواجب أن يدرك الكل أن القوات الحكومية تحارب الإرهابيين وأن تطور الأحداث في حلب يجري في إطار مكافحة خطر الإرهاب. وليس له أي علاقة بعملية المفاوضات لأن قرار مجلس الأمن الذي صدق الاتفاق في فينا واتفاقية الهدنة وينص صراحة على أن محاربة الإرهابيين ستتواصل وتم تحديد هويتهم مثل "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" وغيرها من الجماعات الإرهابية المندرجة في قائمة مجلس الأمن.
أضاف نائب وزير الخارجية الروسية قائلاً أن روسيا تسعى في الوقت الحاضر لإدراج الإثنتين من الجماعات الإرهابية وهما "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" في هذه القائمة.