وقالت تقارير إعلامية إن المسلح الذي نفذ إطلاق النار كان رجلا أبيض ضخم الجثة له لحية كثيفة.

وأشارت تقارير إلى أن منفذ الهجوم كان مسلحا ببندقية من طراز AK-47 ومسدسين، وأضافت أنه تحصن بإحدى الغرف في مبنى الكنيس.

وكتبت إدارة السلامة العامة في بيتسبرغ على موقع تويتر: بلغنا أن "شخصا يطلق النار عشوائيا"، ونصحت المواطنين بتجنب الوجود في المنطقة.

وقال جيسون لاندو، المتحدث باسم شرطة بترسبرغ، إن قوات الشرطة مستمرة في تمشيط الكنيس الكائن في حي سكويريل هيل.

وأضاف أن عددا من الضحايا سقطوا، من بينهم ثلاثة من قوات الشرطة، مؤكدا أن منفذ الهجوم استسلم، وهو الآن رهن الاعتقال. لكن التحذيرات لا توال مستمرة للسكان بعدم مغادرة منازلهم.

وقال ناجون من إطلاق النار إنهم سمعوا منفذ الهجوم يصيح بأنه عمل معادي للسامية فور دخوله المبنى.

وأعلنت إدارة الشرطة في نيويورك أنها أرسلت قوات لتأمين كنيس يهودي في المدينة لتأمنيه كإجراء احترازي تحسبا لأي هجوم.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أتابع ما يحدث في بترسبرغ في بنسلفانيا، وقوات إنفاذ القانون تعمل في مسرح الأحداث. وأنصح سكان سكويريل هيل بالبقاء في منازلهم، فيبدو أن هناك الكثير من الضحايا. واحذروا من وجود مطلقي نار آخرين، وليبارككم الرب."

وأضاف أن إطلاق النار كان مشهدا "مروعًا حقا. وإذ نرى هذه الأحداث تتكرر لسنوات عدة، لابد أن نشعر بالخزي."

"مختل"

ووصف الرئيس الأمريكي منفذ الهجوم بأنه "مختل"، مرجحا أنه ينبغي "تغليظ القوانين الخاصة بعقوبة الإعدام. فهؤلاء الناس لابد أن يدفعوا ثمنا باهظا، ولابد أن يتوقف ذلك."

وأضاف أن هذه الأحداث "ليس لها علاقة بقوانين حيازة السلاح. وإذا كانت لدينا الحماية في الداخل، فربما كنا في موقف أفضل."

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي بيانا بشأن الحادث أثناء حضوره أحد المؤتمرات في وقت لاحق السبت

ووصف توم وولف، حاكم ولاية بنسلفانيا، في بيان أصدره بشأن الحادث بأنه "مأساة بكل ما تتحمله الكلمة من معاني. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقبل أعمال عنف كهذه"

وأضاف أن "أحداث العنف الوحشية هذه لا تمثلنا نحن الأمريكيين، لكني منشغل بأمر الضحايا، وأسرهم، وأعمل على ضمان حصول قوات إنفاذ القانون على كل ما يحتاجون إليه."

وقال دان جونسون، مراسل بي بي سي في واشنطن إن إطلاق النار على الكنيس جاء في توقيت يسود فيه التوتر الولايات المتحدة بعد أقل من أسبوع إرسال طرود مشبوهة لمعارضي ترامب قبيل انتخابات هامة تُجرى الشهر المقبل.