شهد الصحفي الليتواني ريتشارداس لابايتيس إبادة خوجالي في فبراير 1992، عندما كان يعمل في المنطقة كمراسل عسكري. في 21 فبراير الحالي، عقد في ليتوانيا الاجتماع لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في خوجالي، والتي تحدث فيه الصحفي لاباياتيس، قائلاً إنه عندما كان يعمل في أغدام في سن مبكرة رأى 200 جثة للأذربيجانيين المقتولين بوحشية خلال يومين فقط. وأشار الصحفي إلى أنه من بين الجلادين للمدنيين كان رئيس أرمينيا السابق سيرج سركيسيان وغيره من كبار المسؤولين في أرمينيا.
وأشار الصحفي العسكري ريتشارداس لابايتيس إلى أنه فخور ببلده الذي لا يخشى مواجهة الحقيقة ويفهم ألم أذربيجان. وأشار إلى أن هذا الموقف ينبغي أن يكون بالنسبة لتحرير أراضي أذربيجان المحتلة بصورة كاملة. يجب أن تكون أرمينيا مسؤولة عن قتل المدنيين، وكذلك الاعتراف بها كمعتد.
وفي نفس اليوم، في جامعة Romeris تم عرض الفيلم الوثائقي "ممر بلا نهاية " الذي تم إخراجه على أساس مذكرات المراسل العسكري ريتشارداس لابايتيس وأخرج الفيلم المخرج الليتواني أليكساندراس بروكاس. فاز الشريط بجوائز فخرية في مهرجانات الأفلام الدولية حيث تم عرضه في أكثر من مائة دولة في العالم.
كما أفادEurasia Diary من ليتوانيا أن السفير الأذربيجاني في ليتوانيا السيد تامرلان كاراييف الحاصر في الحدث أعرب شخصيا عن شكره للصحفي ريتشارداس لابايتيس.
سيقام يوم خوجالي التذكاري في مدن ليتوانية أخرى، بما في ذلك في كلايبيد التي يترأس السيد علي أغا محمدوف الجالية الأذربيجاني.
في ليلة 25-26 فبراير 1992 ، قامت الوحدات العسكرية الأرمنية بدعم من فوج 366 السوفيتي للمشاة ، بالهجوم على مدينة خوجالي الأذربيجانية في قاره باغ الجبلية. نتيجة للفظائع التي ارتكبها الانفصاليون الأرمن، قُتل 613 شخصاً، وأصبح 487 مصاباً بالشلل، وتعرض 1275 للتعذيب في الأسر الأرمنية، وكان من بين القتلى أطفال صغار، ونساء، وكبار السن.