وقالت مصادر إعلامية سورية بأن الجيش السوري بسط سيطرته على أم الشقيف موقعاً قتلى وجرحى بصفوف التكفيريين وأضافت بأن المنطقة التي تطل عليها تلة أم الشقيف وصولاً إلى دوار الجندول ودوار بعيدين أصبحت بأكملها تحت السيطرة النارية للقوات السورية.
من جهة أخرى أفادت مصادر سورية في مدينة حلب عن استشهاد 15 مدنياً بينهم أطفال وإصابة 55 آخرين في قصف للتكفيريين بالقذائف الصاروخية على أحياء سليمان الحلبي والميدان والسليمانية والفرقان في حلب مشيرة إلى أن الجيش السوري يخوض معارك عنيفة مع من تبقى من فلول المجاميع التكفيرية في مدينة حلب القديمة.
وأكدت المصادر المحلية بأن المدنيين والسكان العالقين في الأحياء الشرقية يعيشون حالة استياء كبيرة من مجموعات جبهة النصرة التي تمنعهم من الوصول إلى المعابر التي حددتها الدولة السورية باتجاه الأحياء الغربية التي يسيطر عليها الجيش.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي في تلك الأحياء المحاصرة قاموا بتظاهرة شعبية ضد وجود الجماعات “الإرهابية” في مناطقهم ما دفع جبهة النصرة إلى اعتقال عدد منهم.
وكانت الحكومة السورية قد وجهت نداءً دعت فيه أبناء مناطق مدينة حلب الذين يريدون الخروج باتجاه الأحياء الغربية التي يسيطر عليها الجيش إلى رفع الأعلام السورية فوق الأبنية، فيما عمد التكفيريون من ما يسمى جبهة النصرة إلى إنزال الأعلام
المصدر : مواقع اخبارية